تسلمت مصر، رسمياً، مساء الخميس، 4 قطع أثرية كانت مهربة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى حفل كبير أقامته السفارة المصرية فى واشنطن، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وذلك على هامش زيارته للعاصمة الأمريكية.
كانت السفارة المصرية فى واشنطن، بالتعاون مع وزارة الآثار، اتخذت إجراءات قانونية مع السلطات الأمريكية، على مدار سنوات، لإثبات أحقية القاهرة فى استرداد القطع المهربة، وتكللت تلك الجهود بإصدار قرار أمريكى بأحقية مصر فى القطع التى تضم تابوتين خشبيين وكفنا من الكتان لمومياء مع القناع، بالإضافة إلى يد مومياء، وجميعها تعود للعصور الفرعونية.
وقال شكرى إن عودة القطع الـ4 تجسيد لعلاقات الصداقة المصرية الأمريكية، وتعبير عن العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة عمليات السرقة والتهريب الممنهج للآثار والاتجار بها بطرق غير شرعية، ما يضر بالتراث الثقافى والتاريخ الإنسانى المشترك.