قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، قبل توجهه إلى لبنان، إنه لابد من فعل كل شيء من أجل الحيلولة دون استمرار الوضع الإنساني والسياسي البائس في شرق حلب وسوريا.
ودعا الوزير الألماني إلى التوصل إلى هدنة من أجل تمكين المساعدين من الوصول إلى المناطق المحاصرة. وأضاف: «ليس مسموحا لأحد منع وصول إمدادات الرعاية لأشخاص في حالة طوارئ تستلزم إبقاءهم على قيد الحياة، وهناك التزام يقع على عاتق الأطراف التي تدعم نظام بشار الأسد، بصفة خاصة كروسيا».
ويعتزم شتاينماير مناقشة أزمة اللاجئين والوضع الراهن في سوريا خلال زيارته القصيرة إلى لبنان التي تستمر يوما واحدا.