أدانت المتحدثة الرسمية باسم كاثرين أشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت في بيان أصدره الاتحاد الأحد: «تشعر الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بحزن عميق إزاء أنباء الهجوم على المصلين في الكنيسة القبطية بالإسكندرية، الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء»، ودعت أشتون إلى ضرورة حماية «حق الأقباط في التجمع والعبادة بحرية».
وأدان جيرزي بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبي، الحادث، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا، قائلاً في بيان أصدره الأحد: «حزين بشدة لأن المسيحيين في مصر دفعوا حياتهم ثمناً للاحتفال بالعام الجديد، وأدين بشدة هذا الحادث بكل المعاني»، وأضاف: «باسم البرلمان الأوروبي أناشد الجميع الهدوء والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين في مصر»، وأعرب عن أمله في أن يحمل عام 2011 السلام والهدوء بين جميع الطوائف الدينية في مصر، مشدداً على ضرورة أن توفر مصر ضمانات لحماية الأقليات المسيحية بها.
وطالب السلطات المصرية بضرورة اتباع جميع الإجراءات وملاحقة مرتكبي الحادث، وإلقاء القبض عليهم، ومحاكمتهم، مشيراً إلى أن هناك بعض العناصر الأصولية التي تريد خلق نوع من الانقسام الطائفي إلا أن المسيحيين يعدون جزءا لا يتجزأ من النسيج المصري منذ آلاف السنين.
من جانبها، أدانت السفارة التركية بالقاهرة، الحادث، في بيان أصدرته الأحد، ووصفته بأنه عدوان لا إنساني، ارتكب ضد المواطنين الأبرياء في مصر، مشيرة إلى رسائل التعزية التي بعثها الرئيس التركي عبدالله جول ووزير الخارجية داود أوغلو إلى الرئيس مبارك.
وفي سياق متصل، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» عن أسفه إزاء وقوع الحادث، مشيراً إلى أن وزير خارجية بريطانيا ويليام هيج، قام بالاتصال بالرئيس مبارك وأعرب عن تعازيه لضحايا الحادث، معرباً عن حزنه الشديد إزاء الهجوم الذي أودى بحياة الكثيرين، ودعا إلى ضرورة توخي الحذر على مستوى العالم لمثل هذه الهجمات.
وأدانت أوزبكستان الهجوم الإرهابي، وقال المستشار الأوزبكي بالقاهرة أنور عبدالحليم، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»: «ندين بشدة تلك الأحداث وقام الرئيس الأوزبكي بإرسال برقية تعازي للرئيس مبارك، أعرب فيها عن إدانة أوزبكستان مثل هذا الفعل الإرهابي، وأن بلادنا شعباً وحكومة تقف جنباً إلى جنب مع الحكومة المصرية».