أكد الدكتور علي عبد الرحمن, محافظ الجيزة, أن وجود السفارة الإسرائيلية في مقرها الحالي أسفل كوبري الجامعة يتسبب في شل الحركة المرورية في شريان رئيسي يربط الجيزة بالقاهرة، مشيرا الي أن مكان السفارة الحالي غير مناسب لتأمينها، كما أنه يمثل خطورة علي سكان المنطقة.
وقال عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن تكرار التظاهر والاعتصام أمام السفارة تسبب في تحطيم المنشآت العامة من أسوار وحواجز أسمنتية وهو ما يعني أعباءً إضافية على المحافظة.
وتابع: أؤيد مطلب نقل السفارة في أحد الأماكن التي لا تشهد تكدسا مروريا وسكانيا، لافتا إلي أنه ليس ضد التظاهر السلمي لأنه حق مشروع للشباب.
من جانبه أعلن الدكتور إبراهيم جميل عويس, وكيل مؤسسي حزب الحرية والتنمية تحت التأسيس, رفضه الكامل لكل الممارسات الصهيونية واستخدام العنف ضد شعب أعزل وقتل المصريين الأحرار علي الحدود المصرية دون وجه حق، مطالبا في بيان صحفي أمس بإغلاق السفارة وسحب السفير المصري من إسرائيل والتراجع عن جميع الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل.
وطالب علاء غراب, عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بالجيزة, عضو ائتلاف شباب الثورة, سرعة نقل مقر السفارة من المحافظة، مؤكدا في بيان صحفي الاثنين أن سكان الجيزة لا يرغبون في وجود السفارة.
وإلكترونيا، دشن مجموعة من الشباب حملة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تطالب المجلس العسكري ووزير الخارجية ومحافظ الجيزة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السفارة الإسرائيلية من المحافظة ونقلها بعيدًا في مبنى مستقل على أطراف العاصمة.
وأصدر الشباب بياناً من خلال مجموعة «لا للسفارة الإسرائيلية في الجيزة» أعلنوا فيه رفضهم التام لتواجد السفارة على أراضي محافظتهم بالقرب من أهم معالم المحافظة وهي نهر النيل وتمثال نهضة مصر وجامعة القاهرة، ووصل عدد المشتركين بعد إنشاء الصفحة بساعة إلى 505 مشتركين معلنين تضامنهم مع الحملة.