قال الدكتور مصطفى الفقي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتمنى أن يعلن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وأعلن «الفقي» على هامش مشاركته في ورشة عمل «نماذج التطرف»، التي عقدت بمكتبة الإسكندرية بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين العرب والأجانب، الثلاثاء، رفضه للجماعات الإسلامية «مهما اختلفت مسمياتها سواء النصرة الجهادية أو أنصار بيت المقدس»، مشيرًا إلى أنهم في نهاية الأمر تحت مظلة جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست على يد حسن البنا عام 1928.
وأكد أن «الإخوان المسلمين وحدهم المسؤولون عن ما يحدث الآن من قتل وتفجير وانتهاك لحقوق الإنسان، وأن الأفكار الظلامية ورؤى الحركات الإسلامية أصبحت مكشوفة للجميع».
وأعرب عن حزنه لقيام اليابان مدعومة بإحدى الدول العربية بإرسال 2500 سيارة دفع رباعى إلى تنظيم داعش الإرهابي، نافيًا أن «تكون داعش منظمة إسلامية أو تتبع الإسلام بل هي جماعة تؤدى إلى طريق النهاية وخلق الموت».