أوقفت بطلة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان تصوير حلقات جديدة من برنامجها «كيبينج آب ويز ذا كاردشيان» التي كانت مقررة هذا الشهر، ونشر صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كاردشيان تخضع للعلاج النفسي، ولا تزال تعاني من انهيار عصبي منذ حادث السطو المسلح الذي كانت قد تعرضت له قبل أسابيع في باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كردشيان طلبت من أسرتها التوقف عن تصوير حلقات جديدة من البرنامج حتى آخر العام، وهو ما تقبلته أسرتها وتفهمت طلبها نظرا لما يشعرون به من توتر حالتها النفسية، وخضوعها لجلسات علاجية هذه الفترة، واحتياجها لقضاء بعض الوقت مع زوجها المغني كانييه ويست، وطفليها بعيدا عن ضغوط العمل والإعلام، وما يضعانها فيه طوال الوقت.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من كردشيان أنها كانت تلوم تعرضها لحادث السطو المسلح في باريس، بسبب تواجدها الدائم تحت أعين الإعلام ومعرفة كل خطواتها وما تملكه من ثروات، وكانت «كردشيان» قد تعرضت لسطو مسلح وسرقة مجوهرات لها تقدر بـ7 ملايين دولار، ولم تظهر للأضواء منذ بث حلقات برنامجها مطلع أكتوبر الماضي، إضافة إلى خضوع زوجها المغني كانييه ويست للعلاج من إدمان المخدرات في أحد المراكز الطبية، ولم يتم السماح بخروجه بعد.