مازالت «ثورة الخيام» الإسرائيلية مستمرة رغم حالة التوتر الأمني التي تسود إسرائيل حاليا، والتوتر في العلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن آلافًا من المواطنين الإسرائيليين قاموا مساء السبت بمسيرة صامتة، للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، ورفع المتظاهرون شعارات للتضامن مع قتلى «هجمات إيلات».
ونقلت الصحيفة عن أحد قيادات الحركة الاحتجاجية الإسرائيلية قوله: «المسيرة فرصة لتذكير رئيس الوزراء بأنه في هذه الأيام الصعبة مازال مسؤولا عن التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، كما هو مسؤول عن الأمن».
وتجتاح إسرائيل منذ منتصف يوليو الماضي حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ قيام إسرائيل في 1948، للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، على رأسها خفض أسعار السكن، ونصب المحتجون مئات من خيام الاعتصام في العديد من المدن الإسرائيلية.