تربع تشونبوك الكوري الجنوبي على عرش الأندية الآسيوية لكرة القدم، بعد أن أحرز لقبه الثاني في دوري الأبطال، وجعل في الوقت ذاته مدربه الأكثر فوزًا بالبطولة بعد نسخة شهدت العديد من الأرقام الخاصة.
واستفاد تشونبوك من فوزه ذهابًا «2-1» في جيونجو، ليتوج باللقب، إذ انتزع التعادل من العين إيابًا أمس السبت «1-1»، حارمًا العين من الصعود إلى منصة التتويج للمرة الثانية بعد عام 2003، كما جعله يحقق رقمًا سلبيًا كونه أصبح أول فريق يخسر نهائيين بعد الأول أمام الاتحاد السعودي في 2005.
وسيمثل تشونبوك القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية في طوكيو الشهر المقبل.
كما أصبحت الإمارات أول دولة منذ اعتماد النظام الجديد للبطولة عام 2003، يخسر ممثلان لها في نهائيين متتاليين، بعدما فاز غوانغجو إيفرغراندي الصيني بلقبه الثاني في عام 2015 على حساب أهلي دبي «0-0» ذهابًا و«1-0» إيابًا.
وعادَل تشونبوك كذلك رقمي الاتحاد السعودي (توج في 2004 و2005) وغوانغجو (2013 و2015) برصيد لقبين، بعد أن كان فاز باللقب الأول عام 2016، كما أصبح الفريق الكوري الجنوبي ثاني ناد يفقد اللقب ثم يستعيده في نسخة تالية يشارك فيها بعد مواطنه سيونغنام (خسر نسخة 2006 أمام الاتحاد وفاز بلقب 2010 على حساب ذوب أهام أصفهان الإيراني).
وكانت النسخة الحالية فرصة لتحطيم بعض الأرقام الفردية، حيث أصبح تشوي كانغ هي، أول مدرب يُتوج بلقب البطولة مرتين بنظامها الحديث، بعد الأول مع تشونبوك أيضًا عام 2006، أما لي دونج غوك، مهاجم الفريق الكوري، فأصبح أحد أكبر اللاعبين المشاركين في النهائي عن عمر 37 عامًا.
وإذا كان العين خسر اللقب، فإن نجمه عمر عبدالرحمن فاز بجائزة أفضل لاعب في النسخة الحالية، بعدما كان أكثر اللاعبين في تاريخ دوري أبطال آسيا يفوز بجائزة رجل المباراة 8 مرات، ما سيجعله الاقرب لنيل جائزة أفضل لاعب في القارة لعام 2016، في الاحتفال الذي سيجري في أبوظبي في الأول من ديسمبر المقبل.