نقلت وسائل إعلام تركية رسمية عن القوات المسلحة التركية، الأحد، قولها إن هجوما صاروخيا شنه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا تسبب في ظهور أعراض تشير لاستخدام «غاز كيماوي» على 22 مقاتلا من المعارضة السورية.
واستهدف الهجوم مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا الذين يحاصرون مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية منذ أيام. ومدينة الباب هدف أساسي في عملية (درع الفرات) التي تهدف إلى طرد المتشددين من الجانب السوري على الحدود مع تركيا.
وقال الجيش التركي إن الهجوم الصاروخي وقع في منطقة الخليلية وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية دون أن تحدد متى وقع الهجوم.
وقالت تقارير إعلامية إن فرق الإغاثة التابعة لهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أجرت عدة اختبارات على مقاتلي المعارضة المصابين بحثا عن آثار مواد كيماوية في مستشفى في إقليم كلس التركي الحدودي.