«الإخوان المسلمين» والجماعة الإسلامية تدينان الحادث

كتب: طارق صلاح, منير أديب, هاني الوزيري السبت 01-01-2011 20:28


أدانت جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، مساء الجمعة، واتهمتا جهاز الموساد الإسرائيلى بالوقوف وراء الحادث لزرع الفتنة الطائفية فى مصر، فيما دعا التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم وقفة تضامنية يوم 7 يناير الجارى أمام كنائس مصر. ووصفت جماعة الإخوان فى بيان لها، السبت، الحادث بـ«الإجرامى»، وقالت إنه جريمة لا يقرها شرع ولا دين ولا خلق، وأن الإخوان يرفضون كل أشكال العنف والترويع ضد المسيحيين والمسلمين. قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد: «نحن ندين هذا الحادث ونقدم خالص العزاء لأسر الضحايا مسلمين ومسيحيين، ونطالب جهات التحقيق بالوصول إلى الأيادى الخفية وراء الحادث، ونعتقد أن وراء الحادث الموساد الإسرائيلى، بهدف زرع الفتنة الطائفية فى مصر، وحتى إذا جاءت تأكيدات بأن وراءه تنظيمات متطرفة مثل تنظيم دولة العراق الإسلامية، فلا نستبعد أن تكون هذه التنظيمات تعرضت لاختراق أو أنها تعمل لحساب دول أو جهات معينة».


وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هذا الحادث يمثل تطورًا خطيرًا، لأنه لأول مرة يتم استخدام سيارات مفخخة فى الحادث، مما يشير إلى أن من ورائه جهات خارجية، ونحن نستغرب أن يتم هذا الحادث مع وجود تهديدات سابقة، الأمر الذى كان يستدعى تشديد الحراسة». وقال الدكتور رشاد البيومى، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين: «لابد من تقديم الجناة لمحاكمة سريعة»، مشيرًا إلى أن «الأحداث الإجرامية جاءت بهدف النيل من المصريين جميعا.


وقال مهدى عاكف، المرشد العام: «نحن أمام مخططات إرهابية تستهدف مسلمين وأقباطًا على السواء فى الوقت الذى لا يشغل بال المسؤولين فيه سوى الترتيب لمصالحهم الخاصة». ودعا التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان فى بيان له، السبت، جماعة الإخوان والقوى الوطنية إلى الخروج لتنظيم وقفات تضامنية حول الكنائس يوم 7 يناير الجارى، ليكون عيدا لكل المصريين، للرد على هذه العملية المجرمة. وأدانت الجماعة الإسلامية الحادث، وقال الشيخ أسامة حافظ، مفتى الجماعة، لـ«المصرى اليوم»: «ما حدث ليس فى أخلاق أى دين، ووارد أن يكون تنظيم القاعدة قد نفذ تهديداته السابقة، أو أن يكون الموساد وراء الحادث».