أصدرت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، السبت، قرارًا بإغلاق دار أيتام جنة الخير.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، السبت، أن هذا القرار جاء بعد ثبوت تعرض 5 فتيات للضرب والحرق وفقًا لما أكده فريق التدخل السريع بالوزارة على ضوء زيارته الميدانية ولقائه بالبنات وتأكده من وجود آثار حروق وكدمات، وأيضًا وفقًا للتقرير الطبي الذي تم توقيعه على الفتاة الأولى والذي أشار إلى أن الحروق من الدرجة الثانية.
وجاء في قرار إغلاق الدار إنه «في ضوء ما تعرضت بعض فتيات دار أيتام جنة الخير، فقد قامت لجنة من المديرية والإدارة الاجتماعية فور علمها بهذه الأحداث بالتوجه إلى الدار المذكورة للوقوف على حقيقة الأمر، وقد اتضح أن هناك بعض التجاوزات ضد بعض الفتيات، لذلك صدر قرار من المديرية بغلق الدار وذلك بتاريخ 24 نوفمبر الجاري».
وأكدت الوزارة أنه حرصًا على مصلحة الفتيات فقد تم نقل الفتيات جميعهن يوم ٢٥ نوفمبر الجاري إلى دار أخرى في نفس المحيط الجغرافي، كما ترافقهن في مقر الإقامة الجديد إثنان من مشرفات الدار القديمة وذلك لإحاطتهم بالأمان.
وتابع البيان: «يجري ذلك تحت الإشراف المباشر لوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية القاهرة وبمعرفة اللجنة المشكلة لهذا الغرض، وجارٍ الآن اتخاذ باقي الإجراءات».