دبلوماسيون: الاعتداءات الإسرائيلية فى سيناء تسقط معاهدة السلام

كتب: طارق صلاح السبت 20-08-2011 19:56

أكد عدد من الدبلوماسيين السابقين أن الاعتداء الإسرائيلى على الجنود المصريين فى الحدود المصرية هو انتهاك لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ما يستوجب تحرك الحكومة دولياً، لإنهائها وفضح إسرائيل عالمياً، بسبب اعتداءاتها المتكررة.


وقال الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ«المصرى اليوم»: إن قتل المصريين داخل حدودهم تعد صارخ وواضح تماماً على معاهدة السلام التى توجب عدم اعتداء طرف على الآخر، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يسقط المعاهدة ويوجب عقاب إسرائيل دولياً.


وأضاف الأشعل: يجب على مصر أن تتقدم باحتجاج رسمى إلى الأمم المتحدة بالأحداث كاملة، التى بدأتها إسرائيل منذ سنوات فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وما زالت مستمرة فيها.


وأوضح: أن المعاهدة تقول إذا حدث نزاع بين مصر وإسرائيل يجب الاحتكام إلى المفاوضات أو التوفيق أو التحكيم وهو ما لم تفعله إسرائيل حيث قتلت الجنود المصريين مباشرة دون أن تحقق فى واقعة «إيلات» التى لم يكن لنا دخل فيها.


وطالب «الأشعل» المجلس العسكرى والحكومة بطرد السفير الإسرائيلى، ووصف أداء السلطات المصرية فور وقوع الاعتداء الإسرائيلى بأنه «ضعيف» وغير «مطمئن»،من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم يسرى، السفير السابق بإسرائيل، الاعتداءات الأخيرة بأنها محاولة لإخضاع الثورة المصرية، وقال: هم يحاولون أن يعودونا على الانبطاح نفسه الذى كان يقوم به مبارك ونظامه، ولكن هم لا يعلمون أن الشعب الآن هو الحاكم الفعلى للبلاد.


وطالب «يسرى» بطرد السفير الإسرائيلى، وإطلاق التصريحات النارية التى توضح الموقف المصرى.


وتابع: يجب أن يعلم الجميع أن إسرائيل أضعف مما يتصور العالم والأدلة كثيرة، فلقد أهانها حزب الله وأوقفتها حركة «حماس» فى غزة، ونحن لسنا أقل منهما بل إن مصر بها خير أجناد الأرض.