أعرب البرتغالي «مانويل جوزيه» المدير الفني العائد لقيادة الأهلي من جديد لمدة موسم ونصف تبدأ في يناير الجاري، عن سعادته بعودته لقيادة الأهلي مرة أخرى، مؤكداً أن عودته للأهلي طبيعية نظراً للعلاقة القوية التي تجمعه بهذا الكيان الكبير.
وقال جوزيه وفقاً للموقع الرسمي للنادي الأهلي: «في بلادى يقولون دائماً أن الابن مهما غاب لا بد أن يعود إلى بيته، وها أنا من جديد عدت إلى بيتى وجمهور الأهلي العظيم، والشعب المصرى الودود الذي تربطنى به علاقة قوية للغاية».
وأكد جوزيه أنه على الرغم من وجود ثلاثة عقود لديه من بعض الأندية إلا أنه لم يجد بداً من تلبية نداء الأهلي، خاصة أن قلبه ظل متعلقاً به خلال تدريبه المنتخب الأنجولي ونادي اتحاد جدة.
وقال جوزيه إن عقده مع الأهلى لمدة عام ونصف ولا يوجد ما يمنع أبداً أن يجدد عقده بعد نهايته لأنه قرر أن يختم حياته التدريبية داخل النادي الأهلي.
وأوضح مانويل جوزيه أنه عاد للأهلي لإعداد فريق جديد يكون مزيج ما بين أصحاب الخبرة والناشئين من اللاعبين الواعدين بهدف تكرار الإنجازات وحصد المزيد من البطولات مثلما تحقق فى السنوات الماضية.
وقال جوزيه إن علاقته باللاعبين لم تنقطع حيث إن هناك اتصالات كانت تتم بينه وبين اللاعبين للاطمئنان عليهم ومتابعة أحوال الأهلي، ضارباً مثال بأبو تريكة وبركات اللذين شدد على أنه يحبهما جداً ويعتبرهما صديقيه ويطالبهما مجدداً بعدم الالتفات إلى من يتحدثون عن كبر سنهما.
وتحدث مانويل جوزيه عن بطولة الدورى مؤكدا أن فارق النقاط الست للزمالك لا يعنى أن بطولة الدوري قد حسمت حيث إن هناك دورا ثانيا بالكامل، وسوف يقاتل فيه الأهلي بكل قوة ولن يستسلم سعياً وراء الفوز بالبطولة.
كانت إدارة النادى الأهلى أعلنت رسميا، السبت، توصلها لاتفاق مع جوزيه لتولى مهمة تدريب الفريق لمدة موسم ونصف الموسم ومعه ثلاثة مساعدين برتغاليين أحدهم مدرب عام والثاني مدرب للياقة والثالث منسق عام للأداء التدريبي.
وينتظر أن تعلن لجنة الكرة عن طاقم التدريب المصرى خلال الــ48 ساعة المقبلة وسيسافر جوزيه إلى البرتغال الأحد لإنهاء بعض متعلقاته هناك قبل أن يعود لقيادة الفريق يوم الخميس المقبل والإعلان عن تفاصيل التعاقد خلال مؤتمر صحفي.
كان جوزيه وصل القاهرة مساء الجمعة بعد الاتصالات التى جرت بينه وبين «خالد مرتجى» عضو مجلس الإدارة، وتوجه إلى مقر النادى صباح السبت بصحبة «مرتجى» حيث اجتمع مع مسؤولى اللجنة للاتفاق على تفاصيل العقد واستمر الاجتماع أكثر من ثلاث ساعات شهدت الكثير من الشد والجذب بين الطرفين .