استقبل مطار القاهرة الدولي، مساء السبت،حالتين من المصابين في حادث التفجير، الذي وقع في كنيسة القديسين بالإسكندرية، فجر السبت وراح ضحيته حسب بيان للكنيسة 25 قتيلا، إضافة إلى 79 مصابا منهم مسلمون.
رافق المصابين على طائرة الإسعاف الجوي الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، الذى توجه إلى الإسكندرية، لمتابعة الإجراءات الصحية، التي تتم لإسعاف المصابين.
وصرح الجبلي في وقت سابق أن الموقف النهائي للحادث لم يتحدد بعد، مشيرا إلى أن عدد المتوفين بلغ 17 إضافة إلى 79 جريحًا، بينهم 6 حالات حرجة، تم نقل 4 منها بالطائرة للعلاج في مستشفيات معهد ناصر والحلمية العسكري ودار الهلال ودار الفؤاد.
لكن الجبلي أكد صعوبة الحصر حاليًّا نظرا لوجود أشلاء جثث لم يتم التعرف على أصحابها، إضافة إلى تكرار أسماء المصابين في المستشفيات.
وأشار إلى أن 18 مصابًا خرجوا من المستشفيات في الإسكندرية بعد أن تلقوا العلاجاللازم.
وقال الجبلي إن الحالتين اللتين تم نقلهما للقاهرة هما: أشرف منير رزق الله (40 سنة)، مصاب بكسور متفرقة في الجسم وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر، و«ماريان داوود سليمان»، (40 سنة)، مصابة بإصابات في الساقين وأماكن متفرقة من الجسم نتيجة لدخول شظايا.
كان في استقبال المصابين عند هبوط الطائرة عدد من قيادات المطار والقساوسة «يسطس إسكندر» و«بولس مجدي» و«أنطونيوس إميل»، مندوبين عن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.