ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على فنى تكييفات وموظف فى مكتب تأمينات القناطر، لاتهامهما بسرقة مشغولات ذهبية وأحجار كريمة من داخل جناح الأمير ترك بن عبدالعزيز فى فندق موفنبيك فى مدينة الإنتاج، تبين أنهما سرقا المشغولات الذهبية أثناء إصلاح بعض الأعطال فى التكييفات الخاصة بالجناح، وحاولا بيعها فى منطقة الجمالية. تحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة التى قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية إخطار إلى اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بضبط «عاطف. م» فنى تكييفات يعمل فى 6 أكتوبر، و«ماهر. هـ» موظف فى مكتب تأمين القناطر، أثناء محاولتهما بيع حلق على شكل مثلث، مطلى بماء الذهب، ومرصع بالأحجار الكريمة، تقدر قيمته بـ20 ألف جنيه، وتمثال على شكل شجرة مرصع بالأحجار الكريمة تقدر قيمته بـ25 ألف جنيه، وميدالية فضية بـ250 جنيهاً، وصاعق كهربائى فى منطقة الجمالية.
وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن المتهم الأول فنى التكييفات، سرق المضبوطات من داخل جناح الأمير ترك بن عبدالعزيز فى فندق موفنبيك بمدينة الإنتاج، أثناء إصلاحه التكييفات الخاصة بالجناح الذى ينزل فيه الأمير، وأنه استغل انشغال الجميع واستولى على المسروقات، وفر هاربا من المكان دون أن يشعر به أحد.
وقالت التحريات إن المتهم الأول استعان بالمتهم الثانى الموظف فى مكتب التأمينات، لبيع المسروقات فى منطقة الجمالية، وذهبا معا لعرضها على التجار فى تلك المنطقة مقابل مبالغ مالية، إلا أن أحد التجار تشكك فى أمر البضائع التى كانت بحوزتهما، فأبلغ رجال المباحث الذين ألقوا القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترف المتهم الأول بسرقة المضبوطات من داخل جناج الأمير ترك بن عبدالعزيز، ومحاولته بيعها. تحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.