وجه الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رسالتين على صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أول أيام العام الجديد، وقدم البرادعي فى أول رسائله العزاء للمسيحيين بعد الحادث الأليم الذي شهدته كنيسة القديسيين بالإسكندرية، وقال: «سلام الله على شهداء كنيسة القديسين، كفانا استخفافاً بعقول الشعب، مضيفاً أن لدينا نظاماً عاجزاً عن حماية مواطنيه لذا فهو نظام آن الآوان لرحيله».
وفي الرسالة الثانية، وجه البرادعي التحية إلى المصريين في بداية العام الجديد، وقال «إنه عام التغيير»، وأضاف، «فرصتنا لنعيد معًا بناء الوطن، التغيير قادم، كل عام وأنتم بخير».
فى سياق متصل تحول موقع توتير إلى ساحة عراك فكري ومناقشات ساخنة بين مشتركيه في تعليقاتهم على حادث الإسكندرية، وانتقدت التدوينات على موقع «تويتر» الحكومة المصرية التي «لا تستطيع حماية أبنائها»، وقال أحد المشتركين، «كنا عاوزين نتفرغ لمساندة إخواتنا في تونس، طلع إاننا لازم نساند إخواتنا في مصر»، وأضاف أخر أن ماحدث في الإسكندرية، هو «اختيار ليس عشوائياً لمدينة لها تاريخ في التعدد الديني...ولها تاريخ في الانشغال بالتعذيب»، فيما طالب أخر بـ«ألا يصمت المسلمين وقال أكيد إحنا مش متطرفين لكن الأهم أن بقية المسلمين ما يسكتوش ويعتبروا الحدث ده ما يخصهمش».