رغم مرضها إلا أن لقمة العيش والبحث عن عمل يساعد زوجها المسافر إلى العمل بإحدى الدول العربية كانا الدافع أن توافق نورا أحمد النجار، بقرية فيشا الكبرى بمدينة منوف، على العمل بالتدريس سنة 2011 بمدرسة كفر دَاوُدَ الثانوية التجارية المشتركة بمركز السادات بمحافظة المنوفية والتى تبعد عنها بمسافة 35 كيلومترا، وتستغرق ساعتين ونصف للذهاب ومثلها في العودة.
المعاناة مع مرض السكر والخوف من ترك الأولاد طوال اليوم جعلاها تطرق أبواب محافظة المنوفية والإدارة التعليمية بها للنقل في أقرب مكان لها إلا أن طلبها قوبل بالرفض.
«أنا تعبت خاصة أنى مريضة بالسكر وبقيت مش قادرة استحمل التنقل في المواصلات والتكاليف اللى بتوصل 15 جنيها يوميا ولادى أولى بيهم»، هكذا قالت نورا أحمد، مدرسة مواد تجارية بمدرسة كفر دَاوُدَ الثانوية التجارية المشتركة، مشيرة إلى أن المدرسة تبعد عنها 35 كيلو وتخرج من بيتها فجرا وتعود مساءً.
وأوضحت «نورا» أنها التحقت بالعمل بالمدرسة منذ 2011 على أمل أن تنقل بعد ذلك ولكنه لم يحدث، وتقدمت إلى محافظة المنوفية والإدارة التعليمية بالمحافظة بطلبات نقل إلى مدرسة قريبة لها إلا أن المحافظة رفضت بعد تقديم الطلب بـ 15 يوما.
وقالت في الرد: «لا يجوز النقل، والتعيين جاء لسد العجز في هذه المنطقة»، وتناشد «نورا» وزير التربية والتعليم التدخل لحل مشكلتها ومعاناتها اليومية.