تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، عدة قضايا أبرزها المحاضرة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالأكاديمية العسكرية بلشبونة حول مكافحة الإرهاب.
وقال السيسي، إن سقوط بعض الدول في المنطقة سمح بخروج جماعات متطرفة ليس فقط تنظيم داعش الإرهابى، مطالباً بوضع استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب. فيما اجتمع الرئيس بعدد من كبار رجال الأعمال البرتغاليين لبحث سبل تعزيز الاستثمارات بين البلدين.
في شأن آخر، أعلنت الشركة القابضة للصناعات الغذائية، رسمياً زيادة أسعار السكر إلى أحد عشر جنيه للكيلو. وقال خليل الخولي عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن شركات توزيع السكر اعترضت على قرار الشركة القابضة، فيما دعا مسؤولى الشركات تطبيق القرار بأثر رجعى، على السعر القديم، هو عشرة جنيهات للطن، وأبدي الخولي تخوفه من زيادة سعر السكر على كافة المنتجات الغذائية، في الوقت الذي تتراجع فيه الأسعار بالبورصات العالمية.
في الشأن الإعلامي، حددت نيابة وسط القاهرة جلسة 25 ديسمبر المقبل، لنظر أولى جلسات استئناف نقيب الصحفيين وعضوى المجلس على حبسهم بتهمة إيواء هاربَيْن، وسددت النقابة الكفالة المالية البالغةَ ثلاثين ألف جنيه، لوقف تنفيذ الحبس، فيما واصلت لجنة الحريات بالنقابة وشباب الصحفيين الحشد بهشتاج وبوستات لحشد الصحفيين في الجمعية العمومية غداً، لبحث الأزمة.
فيما قضت محكمة النقض بإلغاء الأحكام الصادرة بحق اثنين وعشرين متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية التخابر مع جهات ومنظمات أجنبية خارج البلاد، يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع، وخيرت الشاطر، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى. وكانت تراوحت الأحكام على المتهمين ما بين الإعدام، والسجن سبع سنوات.
في سياق آخر، قالت مصادر أمنية، إن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أكد عدم التستر على أي مخطئ داخل الجهاز الأمنى، يرتكب مخالفة أو تجاوزاً وفقاً للقانون، قد تقلل من قيمة تضحيات زملائه من الشهداء والمصابين. وأضافت المصادر أن الوزير أكد، خلال اجتماعه بوفد من نواب البرلمان، متابعته وقائعَ وفاة المحتجزين الأربعة، التي وقعت الأسبوع الماضى، وتجرى النيابة العامة التحقيقات فيها. وأكدت المصادر أن الوزارة تقدم جميع المخالفين والمتهمين إلى النيابة العامة للتحقيق، بكل شفافية.
في الشأن الخارجي، قال منسق عمليات الإغاثة الأممية، ستيفن أوبراين، إن العدد الإجمالى للمدنيين السوريين الذين يعيشون في المناطق المحاصرة تضاعف هذا العام، ليصل إلى نحو مليون شخص، مؤكداً امتداد الحصار إلى مناطق جديدة. وصرح المسؤول الأممى أمام أعضاء مجلس الأمن أن من يقومون بهذا العمل يعرفون جيدا أن المجلس غير قادر، أو أنه لا يرغب في استخدام صلاحياته للدفع باتجاه اتخاذ خطوات تنتهى إلى توقيفهم.
في اليمن، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادى، قرارات عسكرية عدة شملت تغييرات كبيرة، منها تعيين نائب لرئيس هيئة الأركان العامة وحملت تلك القرارات إيحاء بمرحلة ميدانية جديدة، في ظل عودة المواجهات على مختلف الجبهات. كما أتت بعد حملة انتقادات تعرضت لها قيادات عسكرية اتهمت بالتخاذل في مواجهة الحوثيين بمأرب.