يستهل محمد صلاح، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الزمالك، مهمته في ترؤس الجهاز الفني بشكل مؤقت، بقيادة الفريق أمام الإسماعيلي، في مواجهة مرتقبة تجمعهما بالجولة العاشرة لمسابقة الدوري العام للموسم الجاري، مساء الثلاثاء.
ومن المفارقات الغريبة أن عددا كبيرا من مدربي الزمالك والأهلي خلال المواسم الأخيرة قد استهلوا مشوارهم في منصبهم بمواجهة الإسماعيلي، ليكون فريق الدراويش هو المهمة الأولى والاختبار الأول في مستهل مشوار عدد كبير من مدربي القطبين، حيث سبق محمد صلاح أكثر من مدير فني كان الاصطدام بالدراويش هو حالهم مع ضربة البداية.
مؤمن سليمان المدير الفني للزمالك الذي رحل عن منصبه منذ أيام قليلة، كانت بدايته وانطلاقته في قيادة الفريق الأبيض، أمام الاسماعيلي، بنصف نهائي كأس مصر الموسم الماضي، وتمكن أبناء حلمي زاموار من الانتصار برباعية نظيفة بملعب برج العرب.
وتسند إدارة النادي الأهلي مهمة الرجل الأول في الجهاز الفني لفريق الكرة بالنادي لعبدالعزيز عبدالشافي "زيزو"، عقب رحيل البرتغالي بيسيرو، ليجد زيزو نفسه وجهاً لوجه أمام الاسماعيلي في أولى محطاته بقيادة الفريق فنياً، وينجح الأحمر في حسم اللقاء بهدف نظيف، في لقاء احتضنه ملعب برج العرب بمسابقة الدوري العام في موسمها الماضي 2015- 2016.
حسام البدري يتولى القيادة الفنية لفريق النادي الأهلي، مطلع الموسم الجاري، في ولاية ثالثة له داخل أسوار القلعة الحمراء، وشاءت الأقدار أن يكون الاصطدام الأول والاختبار الأول للبدري في مهمته الجديدة مع النادي أمام الاسماعيلي، وذلك بالجولة الافتتاحية لمسابقة الدوري العام في الموسم الجاري، ويحقق المارد الأحمر الانتصار بهدف دون رد.
ونعود قليلاً للوراء وبالتحديد موسم 2007- 2008، حيث استهل الهولندي رود كرول، المدير الفني للزمالك في ولايته الثانية، بمواجهة فريق الاسماعيلي بملعب القاهرة، حيث أوقعت قرعة مسابقة الدوري العام خلال ذلك الموسم الهولندي وجهاً لوجه في ضربة البداية أمام الدراويش، حيث خسر «كرول» الرهان وحسم أبناء الاسماعيلية اللقاء بهدف دون رد.
ليكون محمد صلاح ليس وحيداً في قص شريط قيادته الفنية للزمالك أمام الاسماعيلي، بعد أن سبقه 4 مدربين تناوبوا على تدريب قطبي الكرة المصرية خلال المواسم الأخيرة.