ردود فعل مختلفة أثارها عرض الفيلم الوثائقى «جمهورية ناصر» ضمن قسم البانوراما الدولية، الأحد، فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
الفيلم الذى أخرجته الأمريكية ميشيل جولدمان يستعرض مقتطفات من حياة وحكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وما حققه من طفرات للفقراء ومطالبهم نحو العيش والتعليم، وشهد العرض حضور محمد فايق، وزير الإرشاد القومى-الإعلام سابقا- فى عهد عبدالناصر، والذى قدم شهادته ضمن الفيلم، أن الفيلم كان منصفاً جداً وحاول أن يكون موضوعياً، لكنه اعترض على النهاية التى قدمتها مخرجته، مؤكدا أن عبدالناصر لم يترك مصر فى حالة دمار، بل كانت مصر فى حالة استنهاض من خلال حرب الاستنزاف.
وقالت مخرجة الفيلم إنها حاولت أن تعطى أكبر مساحة من حياة عبدالناصر، وأشارت إلى أن المصريين لديهم أساطير وشخصيات عظيمة، وعليهم أن يقوموا بتخليدهم خلال الأعمال المختلفة. وردا على سؤال عن عدم وجود كثير من الوقائع فى الفيلم، قالت إن مدته 80 دقيقة وفترة حكم عبدالناصر مليئة بالأحداث التى لا يمكن رصدها كلها فى فيلم واحد.