شدد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على أهمية تشغيل مركز التدريب التكنولوجي بمركز الفتح بكامل طاقته والاستفادة منه لإفادة العملية التعليمية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن العمل على إزالة كل المعوقات والصعوبات التي تقف أمام تشغيله وتدريب المعلمين والطلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للتعليم بالمحافظة، اليوم، بحضور عدد من أساتذة جامعتي أسيوط والأزهر وقيادات المنظومة التعليمية بالمحافظة لمناقشة بعض القضايا والموضوعات التي تخص قطاع التعليم بالمحافظة.
وناقش الاجتماع المعوقات والمقترحات لتطوير الاستفادة من مركز التدريب التكنولوجي بالمحافظة بكل مساحته والإمكانيات المتاحة، فضلاً عن تجارب «الإخلاء» بالمدارس في حالة الطوارئ.
وأضاف الدسوقي أنه سيتم بالتنسيق مع إدارة المواقف بالمحافظة لدراسة تشغيل خط سير جديد لوسائل مواصلات عامة تمر بالمركز التكنولوجي لكي يستفيد منه المتدرب وأهالي المنطقة في آن واحد، لافتاً إلى ضرورة تضافر كل الجهود للوصول إلى أفضل النتائج لتشغيل المركز وتحقيق الاستفادة الكلية، بما يحقق مصلحة العملية التعليمية بكل أركانها ودراسة المقترحات وتوفير آليات تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع خطة واضحة وشاملة لتجارب «الإخلاء» بالمدارس في حالة الطوارئ وتنفيذها على أرض الواقع لتدريب الطلاب والمعلمين ومسؤولي الإدارات التعليمية عليها، خاصة في المدارس الفكرية، حفاظاً على أرواح الطلاب وأمانهم في حال حدوث أي طارئ أو أزمة.
من جانبه، أفاد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، بأنه تم إنشاء مركز التدريب التكنولوجي عام 2003 على مساحة 15 فدانًا بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح ومكون من 3 طوابق تتضمن (قاعات للتدريب والمؤتمرات، ومعامل للكمبيوتر واللغات، وغرف للإدارة والسكرتارية) وغيرها، مشيراً إلى الصعوبات التي تواجه الاستفادة الكاملة من المركز كبعد المسافة، حيث يقع على مسافة 35 كيلومترًا من مدينة أسيوط، وعدم وجود وسائل مواصلات، سواء خاصة أو عامة أو حتى تابعة للمركز لنقل المعلمين والطلاب والوصول إليه نظرًا لوجوده على الطريق الصحراوي، منوهاً إلى وصول أتوبيس 26 راكباً من وزارة التربية والتعليم لنقل المتدربين إلى المركز، مطالباً بتوفير وسائل مواصلات أخرى.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أنه تم التشغيل الجزئي لمركز التدريب التكنولوجي منذ شهر فقط، رغم مرور أكثر من 13 عامًا على إنشائه، وذلك بعقد تدريبات للمعملين والطلاب ونقل إدارة التطوير التكنولوجي لإدارة الفتح التعليمية، فضلاً عن دراسة نقل إدارة التطوير التكنولوجي بالمديرية للعمل هناك للاستفادة من المركز.