يسدل فى الثالثة من فجر «الأحد» الستار على فعاليات بطولة كأس العالم للشباب التى استضافتها كولومبيا على مدار 21 يوماً عندما يلتقى المنتخب البرازيلى، مع نظيره البرتغالى الملقب بـ«برازيل أوروبا»، كما يلتقى فى الثانية عشرة من مساء اليوم المنتخب المكسيكى مع نظيره الفرنسى فى مباراة تحديد صاحب المركز الثالث. ويسعى المنتخب البرازيلى بقيادة نى فرانكو، لتضميد جراح الجماهير البرازيلية الحزينة بسبب خروج منتخب السامبا، خالى الوفاض من بطولة كوبا أمريكا الأخيرة ومن قبلها كأس العالم 2010، وقال فرانكو: «اللقاء سيكون بين الفريق الأكثر تهديفاً، نحن بواقع 15 هدفاً، أمام الفريق الذى لم يدخل مرماه أى هدف، البرتغال.
فيما يسعى فالى ليديو، المدير الفنى لمنتخب شباب البرتغال، لتحقيق إنجاز يذكره له التاريخ، خصوصاً مع غياب المنتخب البرتغالى الأول عن تحقيق البطولات مؤخراً، وأكد ليديو أنه درس شباب البرازيل جيداً، وأنه يثق فى قدرات لاعبيه على إيقاف هجومهم الكاسح رغم ما يتميزون به من مهارات عالية.
أما المباراة الثانية، التى يتنافس فيها منتخب شباب الديوك الفرنسية مع نظيره المكسيكى على الميدالية البرونزية، فيسعى المنتخب الفرنسى بقيادة مدربه القدير فرانسيس سميرسكى لاقتناص الميدالية لجيل رشحه معظم الخبراء ليكون مستقبل الكرة الفرنسية بعد فضيحة الجيل الحالى فى بطولة كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا.
وأكد سميرسكى أنه طالب لاعبيه بتجاوز الأزمة النفسية التى سيطرت عليهم بعد الخسارة من البرتغال فى نصف النهائى، وأنهم عليهم اكتساب المزيد من الخبرات والتى لن تتحقق إلا من خلال البطولات الكبرى، والمنافسة مع فرق قوية، وأشار سميرسكى إلى أنه لن يدخل هذه المباراة بشكل استعراضى كما يتوقع البعض، وإنما سيسعى للفوز من أول دقيقة.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب المكسيكى، مفاجأة البطولة، اللقاء برغبة فى إثبات أحقيته بلقب «الحصان الأسود» من خلال التتويج بالميدالية البرونزية وأنها تعد إنجازاً لهذا الجيل من اللاعبين تحت قيادة المدير الفنى خوان كارلوس شافيز.
وطالب شافيز لاعبيه بتحقيق الفوز لإسعاد الشعب المكسيكى الذى يتابعهم عن كثب، ومنحهم أمل المنافسة فى المستقبل على البطولات الكبرى، خصوصا بعد ضياع حلم حصد كأس البطولة.