قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن معرض «القاهرة الثالث للابتكار» بمثابة سوق للابتكارفى آليات المشروعات لأكاديمية البحث العلمي لدعم منظومة الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الأكاديمية أكبر دار نشر علمي للثقافة من خلال مجلة علمية، وتتلقى دعم من قبل الأكاديمية بـ 300 ألف جنيه سنويًا، مضيفًا أن استراتيجية 2030 سوف تقلل الفجوة التكنولوجية مع الدول.
وأضاف «صقر»، خلال افتتاح معرض القاهرة الدولى الثالث للابتكار بمتحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، أن مصر لديها رؤية 2030 بها محور للتعليم والبحث العلمى، ويأتي هذا المحور تحت قيادة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة الدكتور أشرف الشيحي، الذي تم تحويله إلى استراتيجة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لتهيئة البيئة العلمية والبحث العلمى، وإنتاج وتوطين التكنولوجيا، ومصر بها فجوة تكنولوجية مع الدول ولذلك تعمل الاستراتيجية على تقليل تلك الفجوة.
وأشار «صقر»، إلى أن إقامة المعرض يأتى كأحد روافد الاستراتيجية، وتحويل المعرض إلى عمل مؤسسى شامل يقوم على التعاون مع كافة المؤسسات والعمل على محاور متعددة في شكل نشاطات ومسابقات ودراسات مختلفة، قائلًا: «نسعى جاهدين للارتقاء بمستوى الإبداع في مصر، واستغلال الابتكار لحل المشكلات نظرًا لوجود تحديات كثيرة في المجتمع والصناعة لا يستطيع أصحابها التوصل لحلول لها، كتصميم منتج جديد يعمل على تصنيعه مجموعة عمل كبيرة».
وأضاف «صقر»، أن محور الابتكار في الوسائط المتعددة والذى يستهدف الجمهور العادى الذي يهتم بهذه الفنون، وأطفال المدارس، وطلبة الكليات الفنية، والمبتكرين والمطورين العاملين بمجال المالتيميديا، وتأتى أهميته في مجالات مختلفة كالتعليم، والثقافة، والتوعية المجتمعية، والفنون المختلفة إلى جانب إتاحة الفرصة للشركات العارضة لعرض ابتكاراتها والتقنيات الحديثة في هذا المجال للجمهور العريض من المهتمين.
وأكد أن المعرض الثالث للابتكار يعتبر جزء من أسبوع ريادة الأعمال العالمي السنوي، ويعتمد على التركيز على اظهار الابداع والابتكار كوسيلة لدعم الدولة والمنافسة مع الدول الأخرى ومكافحة الفقر وعدم المساواة، ويهدف المعرض إلى نشر ثقافة المعارض العلمية، التي تسهم في تيسير المفهوم العلمى للابتكار، فضلا عن توثيق الصلة وبناء جسور قوية من التعاون بالمحيط العربى والدولى في مجالات المعارف العلمية والتقنيات الحديثة.
ويشارك في المعرض عدد من مشاريع جامعه الطفل، فضلا عن مشاريع التخرج بعدد من الجامعات الحكومية والخاصة، بجانب عدد من المبادرات ومشروعات أكاديمية البحث العلمي.