عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بمراكش COP 22، عددًا من اللقاءات الثنائية بنظرائه من غينيا وألمانيا وبلاروسيا، لبحث سبل التعاون في المجالات البيئية المختلفة.
واجتمع «فهمي»، بنظيرته الغينية لبحث سبل التعاون بين البلدين والتحضير لزيارة الرئيس الغيني لمصر، واتفق الوزيران على ضرورة التعاون في مجالات التنوع البيولوجي والربط بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة البيئية الفعالة والتعاون في مجال المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة.
وأكد على خبرة مصر في تقديم الدعم في كيفية تقييم الأثر البيئي والرصد البيئي، خاصة رصد تلوث المياه والهواء واستعدادها لتقديم تلك الخبرة للأشقاء الأفارقة، فيما أعربت الوزيرة الغينية عن اهتمامها بموضوعات الحفاظ على التنوع البيولوجي والتكنولوجيات لرصد نوعية الهواء والماء، وطلبت نقل الخبرة مع مصر في هذا المجال.
واتفق الطرفان على عقد زيارة فنية لوزير البيئة ووزير الطاقة الغيني إلى القاهرة لبحث سبل التعاون والانتهاء من اتفاق تعاون يتم توقيعه أثناء فعاليات زيارة الرئيس الغيني لمصر.
كما التقى الوزير المصري، وجوسن فلاسبارث، نائب وزير البيئة الألماني، وناقش الطرفان سبل التعاون بين البلدين، خاصة في مجال تغير المناخ، وأعرب المسؤول الألماني عن تطلعه لمساعدة مصر في تنفيذ خطة الالتزامات الوطنية لخفض الانبعاثات.
وعلى صعيد متصل، التقى الدكتور «فهمي»، مع آندريه خوفختو، وزير البيئة والموارد الطبيعية لبلاروسيا، واتفقا غلى توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماع الأطراف المتعاقدة لاتفاقية التنوع البيولوجي المزمع عقده في كانكون أوائل ديسمبر المقبل.