واشنطن تشيد بدور مصر في «مكافحة الإرهاب».. وتثني على «الأوقاف»

كتب: بسنت زين الدين الجمعة 19-08-2011 13:25

أشاد التقرير السنوي لمكافحة الإرهاب الذي تصدره الخارجية الأمريكية، بجهود الحكومة المصرية لمكافحة العنف والتطرف وجهود الاستخبارات العامة وخدمات الأمن، الأمر الذي جعل مصر، بحسب التقرير، بعيدة عن أنظار الجماعات الإرهابية.


وصف التقرير، منطقة شمال سيناء، بأنها لا تزال «قاعدة لتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى غزة» ونقطة عبور لمسؤولي حماس وناشطيها، رغم جهود الحكومة في تأمين الحدود.


وأوضح التقرير، الذي أصدرته أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن وضع الإرهاب فى دول العالم لعام 2010، أن مصر حافظت على تعزيز التدابير الأمنية في المطارات، وتأمين قناة السويس، بوضع تدابير أمنية أكثر صرامة على الميناء، مشيراً إلى تقديم الولايات المتحدة مساعدة تقنية لمصر لضمان استخدام معبر رفح الحدودي في التحركات السلمية والقانونية لمرور الأشخاص والبضائع.


وأشاد التقرير بجهود وزارة الأوقاف في إصدار توجيهات للأئمة لتجنب استخدام التطرف في الخطب الدينية بالمساجد، مشيراً إلى تعاون جامعة الأزهر مع جامعة كامبريدج في برنامج تدريب الأئمة على الإسلام المعتدل والتعاون بين الأديان، وحقوق الإنسان.


وأشاد التقرير ببرامج مكافحة التطرف التي تقدمها الحكومة المصرية لأعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي في السجون، بهدف التشجيع على التخلي عن العنف من خلال التفاعل مع علماء الأزهر الشريف.


وقال التقرير إن مصر كافحت تمويل الإرهاب على مدى الثماني السنوات الماضية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


وكشف التقرير عن وقوع أكثر من 11500 هجوم إرهابي في 72 دولة على مستوى العالم في عام 2010 بما أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف و200 شخص، وفقا لما أكدته إحصائيات المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه رغم ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 5% تقريبا مقارنة بالعام السابق؛ إلا أن عدد الوفيات انخفض للعام الثالث على التوالي، حيث انخفض بنسبة 12 % عن عام 2009.