أجهضت قوات الأمن وقفة احتجاجية لعدد من ممثلى القوى السياسية بمدينة دمنهور، الخميس، واحتجزت 52 ناشطاً من أحزاب «الناصرى» و«الغد» و«الكرامة»، تحت التأسيس، وأعضاء بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، بقسم بندر دمنهور، وأفرجت عن 49 منهم بعد ساعة. كانت القوى السياسية شاركت، الخميس، فى وقفة احتجاجية أمام محكمة دمنهور، لإعلان رفضها احتفال الإسرائيليين بمولد أبوحصيرة، الذى تنظمه جماعات يهودية فى هذا التوقيت كل عام.
قال عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، إن مطالبهم لم تتعد إعلان رفض إقامة المولد. واتهم قوات الأمن باستخدام العنف ضد المشاركين فى الوقفة، ووصف رد فعلها بـ «الغريب». وتساءل: «ماذا يضر أجهزة الأمن من تنظيم وقفة ضد تل أبيب؟». وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن الوقفة محاولة للاحتجاج على زيارة اليهود للمحافظة. وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول مبنى المحكمة، بعد إلقاء القبض على المتظاهرين، الذين رددوا هتافات ضد «النظام» و«التوريث» و«تزوير الانتخابات».
وقال أحمد ميلاد، أمين حزب الغد بالبحيرة، إن 3 متظاهرين أصيبوا ولايزالون معتقلين، داخل قسم الشرطة.