«الإخوان» تجدد الاتصال بالمعارضة وتبدأ بـ «الوفد»

كتب: طارق صلاح, عادل الدرجلي الخميس 30-12-2010 20:28


قررت جماعة الإخوان المسلمين تجديد التواصل مع أحزاب المعارضة بتنظيم زيارات لوفود من قيادات الجماعة إلى بعض الأحزاب، أولها «الوفد»، وهى الجهود التى بدأتها الجماعة فى السابق، وأثارت جدلاً فى عدد من الأحزاب.

قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستعيد جهودها فى التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية، خلال أيام قليلة.

وأضاف العريان، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه من المتوقع أن يكون لقاء الإخوان الأول مع حزب الوفد، وتليه لقاءات أخرى مع أحزاب الجبهة والكرامة - تحت التأسيس - والغد جبهة أيمن نور، والجمعية الوطنية للتغيير.

وعن موقف الجماعة من زيارة باقى الأحزاب، قال العريان: «نرفض التواصل مع حزب التجمع، لاتفاقه مع الدولة على محاربة الإخوان». وأوضح: «نحن نرفض فقط القيادات الحالية لحزب التجمع، ولكن الإخوان تجمعهم علاقات طيبة مع اليسار».

وعن أسباب اختيار حزب الوفد كوجهة أولى للزيارة وموعدها، قال العريان: «توجد قواسم مشتركة بيننا وبين حزب الوفد، ولدينا قناعة بأن هذا الحزب وقياداته يجيدون قراءة المشهد السياسى، أما بالنسبة لموعد الزيارة فلم يتم تحديده بعد».

من جانبه، قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الحزب يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين فى الأفكار والثوابت الرئيسية. وأضاف الطويل، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن زيارة الإخوان للوفد لن يكون لها أى تأثير على مستوى العمل السياسى، وقال: «لو الإخوان جاءت للزيارة هتاخد واجبها وتمشى، زى ما حصل مع البرلمان الشعبى». وأوضح الطويل أنه ليس معنى السلام بالأيدى أن تكون هناك علاقة طيبة بين الوفد والإخوان «اللى فى القلب فى القلب».

وقال بهاء أبوشقة، المستشار السياسى لحزب الوفد، إن بيت الأمة مفتوح لاستقبال الجميع، ونحن نسمع جميع الاتجاهات والآراء، ولكن «الوفد» حر فى الأخذ بهذه الآراء من عدمه.