قال طارق الخولي، عضو اللجنة الرئاسية للعفو عن المحبوسين، إنه شعر ببهجة شديدة لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 82 شابًا، وإن السيسي أعطى دفعات أمل وطاقة، ويكفي أننا سمعنا دعوات الأمهات، ونحن نعمل على فحص كل حالة حتى يعود الشباب إلى جامعاتهم وأعمالهم.
وأضاف «الخولي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «من الآخر» على قناة «روتانا مصرية»، مساء الخميس، أن «بعض المفرج عنهم كان صدر ضدهم أحكامًا لمدة 10 سنوات و15 سنة بتهم لا علاقة لها بالعنف أو الإرهاب، والإفراج عنهم شيء صحي، وينمي السلام المجتمعي في مصر، حتى لا يتحولون إلى مجرمين بعض خروجهم من السجن».
وذكر أن اللجنة تعمل على إعداد القائمة الثانية للإفراج عنهم في أقرب وقت، مضيفًا أننا «نعمل حتى وقت متأخر، حتى ندخل الفرحة على البيوت المصرية».
وتابع «الخولي» أن «اللجنة استشارية وليست صاحبة قرار يقتصر عملها على إصدار الأسماء والرئيس فقط من بيده قرار الإفراج، ونحن نعمل على تقديم المحكوم عليهم إلى الرئيس حتى تصدر قرارات عفو سريعة، لأنه ضمن اختصاص رئيس الجمهورية، وأما هناك حالات المحبوسين احتياطيًا أو الذين يحاكمون فهؤلاء نبحث حالتهم، ولكن الإفراج عنهم يأخذ وقتا لأن الأمر يدخل ضمن اختصاصات النائب العام والنيابة العامة، وجهات أخرى».
وذكر أنه «لا يفضل ذكر أي أسماء مقترحة للإفراج»، واختتم: «نحن نبحث عن حالات المتظاهرين سلميًا والطلاب والشباب الجامعيين».