اشتعال سعر سكر المصانع.. والطن يصل لـ 10 آلاف جنيه

كتب: أميرة صالح الخميس 17-11-2016 22:00

رفعت الشركة القابضة للصناعات الغذائية سعر السكر للقطاع الصناعى، أمس، من 7 آلاف إلى 10 آلاف جنيه للطن، وأكد تجار أن القرار أدى إلى اتجاه عدد من الشركات إلى بيع السكر فى السوق الحرة بعد تلبية احتياجاتها، حيث كانت الشركات تحصل على السكر بسعر 7 جنيهات بينما يباع فى الأسواق بسعر يصل إلى 10 جنيهات.

وقال خليل الخولى، رئيس إحدى شركات توزيع السكر، إن قرار الشركة القابضة فى الاتجاه الصحيح، لأن هناك عددا من الشركات تحصل على كميات كبيرة من السكر تفوق احتياجاتها وتتجه إلى بيع الباقى فى السوق الحرة، ما يحقق لها أرباحا كبيرة.

وأوضح «الخولى» أن بداية الإنتاج المحلى ستكون أول الشهر المقبل، ما يسهم فى توفير المزيد من الكميات، داعيا إلى زيادة منافذ التوزيع من خلال عدة مصانع، وليس قصرها على مصنع واحد كما هو الوضع الحالى.

من جانبه، قال رأفت زريعة، رئيس شعبة السكر السابق باتحاد الصناعات، إن الصناعة واجهت الكثير من الأعباء خلال الفترة الماضية، وإن زيادة سعر السكر تقلل من تنافسية الإنتاج المصرى، وأكد أن السكر ارتفع بنسبة 250% خلال العام الحالى فقط، موضحا أن نسبة استهلاك السكر فى الصناعات الغذائية تتراوح بين 20 و50% فى بعض الصناعات.

وأشار «زريعة» إلى زيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج نتيجة ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى زيادة الجمارك من خلال رفع الدولار الجمركى، مؤكدا أنها عوامل تؤثر سلبا على الصناعة، ودعا إلى ضرورة اتخاذ وجهات نظر القطاع الخاص ومشاركة الغرف التجارية فى القرارات لدراسة تأثيرها على الصناعة.

وقال محمد رفاعى، نائب رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، إن الإقبال على شراء حلوى ذكرى المولد النبوى الشريف تراجع خلال العام الحالى، بسبب زيادة أسعارها بنحو 40% مقارنة بالأسعار خلال العام الماضى.

وأرجع «رفاعى» الارتفاع إلى زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، خاصة المكسرات والسمسم والدقيق التى تصنع بها حلوى المولد، فضلا عن نقص السكر وارتفاع أسعار الدولار، الأمر الذى دفع المستوردين للاستيراد بأسعار مرتفعة أيضا، موضحا أن المستورد فى المنتج النهائى يصل إلى نحو 90% من خامات الإنتاج.

وأضاف أن الأحداث فى بلاد المنشأ كسوريا وتركيا أثرت على نسب الاستيراد منها، وساهمت فى ارتفاع فاتورة الاستيراد والأسعار، مشيرا إلى أن غالبية أنواع المكسرات يتم استيرادها من تركيا، ويتم استيراد الفستق من سوريا، واللوز من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت «رفاعى» إلى أن سعر قرص الحمص سجل 9.5 جنيه، وقرص الحمص مسكر 9 جنيهات، وبلغ سعر قرص علف اللوز مخصوص صغير 18 جنيها، وقرص علف اللوز مخصوص كبير 30 جنيها، وقرص فستق أو كاجو نحو 35 جنيها وقرص لوزية أو بندقية 30 جنيها.

وأضاف أن سعر نصف كيلو الفولية صوابع بلغ 24 جنيها، ونصف كيلو السمسمية صوابع 24 جنيها، وسجل نصف كيلو حمص صوابع 24 جنيها، وربع كيلو بندقية صوابع سعر 60 جنيها.