امتنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، عن إبداء رأيه بخصوص إذا ما كان على المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل أن تترشح لولاية جديدة أم لا، ولكنه أكد أنه كان سيصوت لها إذا ما كان ألمانيًا.
وقال أوباما: «لا أتدخل في السياسة الخارجية. ما أستطيع قوله إن ميركل حليف فوق العادة، وهي الوحيدة التي كانت في السلطة بين حلفائنا المقربين عندما توليت أنا» مضيفا أنهما الاثنان من «قدامى» الزعماء.
وتابع: «إذا كنت من هنا، إذا كنت ألمانياً، لكنت من مناصريها ولكنت أعطيتها صوتي»، مضيفا بلهجة مزاح أنه ليس متأكدا إذا ما سيكون ذلك في صالحها أم لا.
ولم توضح ميركل حتى الآن إذا ما كانت تنتوي الترشح في الانتخابات القادمة المقرر لها سبتمبر القادم أم لا، والتي ستكون ولايتها الرابعة في حال ترشحها وفوزها، ولكن من المتوقع أن تعلن قرارها قريبا.
كما أشاد أوباما، بشكل غير مباشر، بزيارته الأولى لبرلين في يوليو 2008 حينما كان مرشحا للرئاسة، بينما كانت ميركل وقتها في السلطة طوال 11 عاما.
ومنعت ميركل المرشح الديمقراطي وقتها من إقامة مؤتمر عند بوابة براندنبورج، رمز مدينة برلين، وهو ما اضطره للبحث عن مكان بديل.
وكان لهذا الموقف أثره على العلاقات بين الزعيمين، وزاد الأمور تعقيدا فضيحة التجسس على حلفاء واشنطن، بما في ذلك الهاتف الشخصي لميركل، ولكن أوباما وقتها أكد، كما يفعل الآن، أن ميركل هي «الأفضل والحليف الأقرب» له.