أفاد مسؤول أمني، الخميس، بالعثور على مختبر لتصنيع المتفجرات واعتقال 20 شخصا بينهم فلسطينيون وإسلاميون خلال عملية عسكرية في سيناء.
وقال اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن المعتقلين يشتبه بضلوعهم في مهاجمة مركز للشرطة، ما أدى إلى مقتل ضابط وثلاثة مدنيين في 29 يوليو في العريش بشمال سيناء.
وأوضح أن بين المعتقلين فلسطينيين، لافتا إلى أن بعضهم ينتمي «إلى خلايا إسلامية متطرفة».
وأضاف المصري أنه تم العثور في المنطقة نفسها على مختبر لتصنيع القنابل والسترات الناسفة، فضلا عن كمية كبيرة من المتفجرات.
وأطلقت قوات الجيش والشرطة العملية نسر، بعد استهداف قسم ثان العريش، ورفع أعلام القاعدة في سيناء، تزامنا مع مظاهرات 29 يوليو التي طالبت بتطبيق الشريعة. وكانت قوات الأمن قد شددت الحراسة حول مبنى شرطة السياحة بشمال سيناء بعد العثور على مقذوف صاروخي صباح الخميس بالقرب منه.
وحسب اللواء، فقد تم اعتقال 4 مسلحين، الثلاثاء، في سيناء فيما كانوا يستعدون لتفجير منصة تابعة لأنبوب يزود إسرائيل بالغاز في جنوب شرق مدينة العريش. واستهدف هذا الأنبوب 5 مرات منذ بداية العام.
وحضت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخميس، مصر على الوفاء بوعدها بضمان الأمن في سيناء إثر الهجمات الدامية التي استهدفت الجانب الآخر من الحدود في إسرائيل وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين بينهم جندي.
ونفى محافظ شمال سيناء، عبد الوهاب مبروك، أن يكون منفذو الهجمات في جنوب إسرائيل أتوا من الأراضي المصرية.