مقتل 39 شخصاً في أعمال عنف في باكستان

كتب: أ.ف.ب الخميس 18-08-2011 20:57

قالت الشرطة الباكستانية، الخميس، إن أعمال عنف بين مجموعات عرقية، فضلاً عن أنشطة إجرامية أسفرت عن مقتل 39 شخصاً في «كراتشي»، العاصمة الاقتصادية لباكستان، في الوقت الذي تجهد الحكومة مجدداً لاحتواء العنف.


ومن بين القتلى واجا كريمداد، النائب السابق لحزب الشعب الباكستاني الحاكم، في موجة جديدة من العنف في المدينة، حيث جرى نشر مئات من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية الشهر الماضي.


وتخشى السلطات، خروج العنف عن السيطرة في كبرى المدن الباكستانية التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي لنقل أغلب إمداداته لجنوده الذين يخوضون القتال في أفغانستان المجاورة، فضلاً عن كون المدينة تساهم بنحو خمس إجمالي الناتج المحلي للبلاد.


وصرح قائد شرطة المدينة سعود ميرزا، لوكالة الأنباء الفرنسية:  «ارتفعت حصيلة القتلى جراء العنف منذ صباح الأربعاء إلى 39 قتيلاً»، مضيفاً أن الموقف «في تحسن» بعد نشر مزيد من القوات الأمنية في المناطق المتضررة.


وقال شهود عيان، إن المناطق الفقيرة في حي لياري تلطخت جدرانها بالدم وبدت عليها آثار الرصاص والقنابل اليدوية التي قتلت بعضاً من سكانها.


وتضم كراتشي 18 مليون نسمة وتعد المحرك الاقتصادي للبلاد، ومنذ استقلال باكستان عام 1947 شهدت المدينة تضخماً سكانياً.


وأعمال العنف التي شهدتها المدينة هذا العام هي الأسوأ منذ 16 عاما.


وقال خراج داس: «كان الأطفال يلعبون في المنطقة مساء الأربعاء، حين فتح رجلان النار عليهم، ما أسفر عن مقتل ابن اخي ديراج وطفلة تدعى أوشا وأحد السكان في الثمانين من عمره».  كما تم العثور على جثة محمد شاه نواز، البالغ 28 عاماً وعليها آثار التعذيب بعدما ألقيت في سوق أحد الأحياء.


وتقول اللجنة الباكستانية المستقلة لحقوق الإنسان، إن 800 شخص قتلوا في كراتشي هذا العام، مقارنة بـ748 قتيلا العام 2010.