أمسية شعرية لأحمد تيمور بـ«الأعلى للثقافة»

كتب: سعيد خالد الأربعاء 16-11-2016 23:31

شهدت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أمسية شعرية للشاعر الطبيب د.أحمد تيمور مساء أمس، بحضور د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، اللواء مراد موافى، اللواء محمود متولى , محمود الحدينى رئيس البيت الفنى للمسرح سابقاً, والفنان أحمد ماهر, د. فتحى صالح, ونخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافى من مصر والسعودية وسوريا، حيث رحبت الصبان بالحاضرين بالمجلس , مؤكدة بأنه بيت المثقفين، وأن شاعرنا الكبيرتيمور قد حل ضيفًا من ذى قبل على دار الأوبرا المصرية التي تعد إحدى شقيقات المجلس الأعلى للثقافة، وها نحن الليلة نحتفى به بإقامة أولى أمسياته بالمجلس

وعن تيمور قالت الصبان إن شاعرنا يرى إن مصر تُولد من جديد، ولكنها كما يبدو ولادة قيصرية تبدأ هذا من بعد ولكننا ولِدها مصراُ جديدة شابه حيوية منتجة عاملة, تصل إلى ثورة حقيقية, ثورة مازالت مشتعلة حتى الأن, دفعنا ثمنها غالياً من دماء شهدائنا ودمنا, ومواقفنا الإقتصادية الداخلية والخارجية, وعن حال الشعر في مصر قالت الصبان إن شاعرنا أكد إن تذوق المصريين للشعر تراجع نتيجة الحالة العامة التي تمر بها مصر والعودة إلى المناخ الثقافى الذي سينمو ويرتقى مرة أخرى, كما أضافت أن تيموروُلِد بمدينة القاهرة عام 1948، وتخرج من كلية طب جامعة القاهرة عام 1972 ثم حصل على ماجستير الفسيولوجيا الطبية وماجستير الأمراض الباطنية ودكتوراه الطب من جامعة الأزهر، وهو الآن أستاذ بكلية طب جامعة الأزهر.

وقام تيموربتقديم الشكرالعميق والامتنان للحضوروالأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم استهل إلقاء قصائده بقصيدة وطنية بعنوان «وطن بمساحة أم»، التي كتبها بالولايات المتحدة خلال إتمام بعثته العلمية هناك، كما ألقى عدداً من قصائده الشعرية منها«هنا مصر،زمردة, لدى من الشعر أغنية ونشيد, قليل من الحب لايصلح, هو لم يكن حباً إذن, أنا الخشب»....وغيرها.

ثم اتحد الشعر بالفن من خلال رمزين من أهم رموزه، وهما الفنانان القديران أحمد ماهر ومحمود الحدينى، حيث قام الفنان القدير محمود الحدينى بإلقاء إحدى قصائد تيمور وعنوانها «أحبك يا مصر»، وعقب هذا ألقى الفنان القدير أحمد ماهر قصيدة أخرى للشاعر بعنوان «قمقمية»، وفى ختام الأمسية قامت د.أمل الصبان بمنح درع المجلس الأعلى للثقافة للشاعر د.أحمد تيمور، كما أهدى الكاتب السورى د. نادر عكو كتاب في فكر أحمد تيموربعنوان «الحقيقة» لشاعرنا الكبيرتيمور.