قال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مناطق بالجزء الشرقي الخاضع للمعارضة في حلب، شهدت ضربات جوية مكثفة بعد توقفها لأسابيع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال التلفزيون السوري الرسمي، إن سلاح الجو السوري شارك في الضربات ضد «معاقل إرهابية» في حلب القديمة، بينما قالت روسيا إنها ضربت مواقع لتنظيم داعش وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام، في أماكن أخرى من البلاد دون أن تذكر حلب.
ويشير القصف فيما يبدو إلى استئناف الضربات الجوية على أهداف داخل حلب منذ إعلان الحكومة السورية وروسيا في 18 أكتوبر وقف الضربات.
وقال أحد سكان شرق حلب: «منازلنا تهتز من الضغط. تحلق الطائرات فوقنا والقصف حولنا.» وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن القصف شمل ضربات بالصواريخ وبراميل متفجرة ألقتها طائرات هليكوبتر.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية، إن هناك عمليات انتشار واسعة للقوات على عدد من الجبهات الرئيسية في مسرح حلب استعدادا لهجوم بري واسع النطاق. وأضافت القناة أن الهجوم وشيك وفي انتظار ساعة الصفر.