أكد المطرب علي الحجار، أنه أيد ثورة 25 يناير منذ لحظتها الأولى لإيمانه بأهدافها النبيلة ،ولم ينتظر سقوط النظام السابق حتى يعلن تأييده للثورة كما فعل البعض أو الذين وقفوا على الحياد لوضوح الرؤية.
ولفت الحجار إلى أنه يرفض المزايدة واستغلال المواقف بعد نجاح الثورة والإسراع بالغناء لمجرد التواجد ومغازلة الثوار، مؤكدا أن الأغاني التي انتشرت بعد الثورة ينقصها الصدق ولا تليق بالحدث الذي غيرجميع أوجه الحياة فى مصر.
وأضاف أنه يؤمن بأهمية ثورة يناير ومردودها على الشعب المصري الذي عانى من النظام السابق، لذلك وجب البحث والتركيز عن كلمات تعبر بصدق وإيمان بالثورة والثوار هوهدفي برغم مرور شهور عديدة على الثورة، إلا أن العمل الجيد الذى يخرج بصدق وعن قناعة يعيش بعد ذلك سنوات ولا ينساه الجمهور.
وأكد أن اختزال الفنان وضمه لحاشية النظام السابق لمجرد لقائه بالرئيس السابق أو غنائه فى أوبريت يثني على أداء القوات الجوية غير منطقي وظلم كبير للفنان، مشيرا إلى أن المشاركة فى أوبريت بمناسبة انتصار أكتوبر عمل وطنى يشرف أي فنان، كما أن لقاء الرئيس السابق في أي مناسبة لا يعنى الاقتناع به أو مناصرته.
وأشار إلى أنه تعاون مع الشاعر سيد حجاب أكثر من مرة وهو ما أدى إلى غضب النظام السابق عليه ووضعه فى قوائم المغضوب عليهم، ولكن الإصرار على غناء يمس معاناة الإنسان المصري ويحثه على مقاومة الظلم والفساد مثل غناء «يا مصرى قوم» كان هدفي مهما كانت الضغوط.