قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم عمل سيناريوهات أزمة في كل محافظة وتشكيل غرفة عمليات السيول تضم جميع المسؤولين والمعنيين بملف السيول وتعمل على مدار 24 ساعة لسرعة التعامل مع السيول.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي برئاسة النائب هشام الشعيني، رئيس اللجنة لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن خطة الحكومة في مواجهة أزمة السيول التي اجتاحت البلاد وما نتج عن ذلك من تدمير للزراعات والقرى ومدى الاستفادة من تلك المياه، وخطة الحكومة في مواجهة أزمة السيول ودور الوزارات المختلفة في التعامل مع هذه الأزمة ومعرفة كيفية تعويض المضارين منها.
وأضاف «عبدالعاطي» أن الحماية البيئية لسواحل مصر الشمالية والشرقية مسؤولية وزارة الري، وأن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، وأن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غرق بعض المناطق خاصة في الدلتا وتهجير بعض السكان منها.
وأشار عبدالعاطي إلى أن ما حدث في محافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء والوادي الجديد سببه أن كمية الأمطار كانت مركزة، حيث سقطت الأمطار على مدار 6 ساعات متواصلة في حين أن معدلات الهطول الطبيعي لهذه الكمية تستغرق شهر أو شهرين، ما أدى إلى تراكم المياه بشكل غزير.
ومن جهته، أكد هشام الشعيني، رئيس اللجنة ضرورة اضطلاع جميع الأجهزة المنوطة بمواجهة أزمة السيول بدورها، وصرف التعويضات المناسبة للمتضررين، والعمل على إنشاء الكباري بعيدًا عن مخرات السيول.