أعرب يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، عن قلقه من استمرار انهيار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحفيين، وتدني أجورهم بشكل ينذر بالخطر رغم طرح هذه القضية بين النقابة وجميع المسؤولين، وصدور حكم قضائي يقضي بضرورة وضع حد أدنى لأجور الصحفيين.
وأكد «قلاش» في تصريحات صحفية، الاثنين، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة فاقمت من هذه الأوضاع وانعكاساتها على أوضاع المؤسسات والصحفيين، حيث يعاني بعضهم من البطالة بعد إغلاق صحفهم منذ عدة سنوات.
وطالب نقيب الصحفيين، المجلس الأعلى للصحافة، بعقد اجتماع عاجل لبحث هذه التداعيات واستمرار الاتصالات برئيس الحكومة ووزير التخطيط بصفته رئيس المجلس القومي للأجور، لبحث سبل إيجاد حلول عاجلة لهذه القضية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي باتت معها قدرة الزملاء على مزيد من التحمل تكاد تكون مستحيلة.
وأشار «قلاش» إلى أن الاجتماعات التي شارك فيها وأمين الصندوق في اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء من النقابة والمجلس الأعلى للصحافة ووزارة المالية، لبحث الأحكام الصادرة لصالح عدد من الصحفيين بأحقيتهم في الحصول على بدل التدريب، وقواعد صرف هذا البدل، وتأكيد النقابة على أحقية جميع الصحفيين أعضاء النقابة في الحصول على هذا البدل والمطالبة بزيادته سنويا وضرورة ربط هذا الموضوع بقضية أجور الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.