قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن تصنيع المهمات الكهربائية في مصر أثبت كفاءة عالية جعلت القطاع يعتمد عليها في مشروعاته لأكثر من حقبة من الزمن، بالإضافة إلى أن ما يصدر منها إلى الخارج ينال الإعجاب على المستوى الدولي.
وأشار «شاكر»، خلال لقاءه بالمهندس قاسم محمد الفهداوي، وزير الكهرباء العراقي، والوفد المرافق له، بحضور ممثلي 17 شركة مصرية تعمل في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، منها الخدمات الاستشارية، والإنشاءات والتركيبات، والمهمات الكهربائية (المحولات)، والمفاتيح والسكاكين ولوحات التوزيع، والموصلات، والكابلات الكهربائية وملحقاتها، الاثنين، إلى أن مصر نجحت مصر في تصنيع نحو 100% من معدات التوزيع والنقل حتى جهد 220 ك.ف، و42% من مكونات محطات التوليد التقليدية، و30% من مكونات طاقة الرياح، ومن المخطط الوصول بنسبة التصنيع لمكونات طاقة الرياح إلى 70% بحلول عام 2020.
وأوضح «شاكر» أنه تم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء فى مصر في السنوات الماضية، وكيفية التعامل معها، وما تم انجازه حتى الآن، والمشروعات الجاري العمل بها.
وأكد «شاكر» أن قطاع الكهرباء يمتلك خبرات هائلة في كافة المجالات بدءاً من إجراء الدراسات الفنیة والاقتصادیة والخدمات الاستشاریة الهندسیة حتى التنفیذ والتشغیل والصیانة، مشيرا إلى التعاون السابق والحالي على أرض العراق، حيث قام القطاع بالتنسيق مع الشركات المصرية لتنفيذ العديد من المشروعات الكهربائية في العراق الشقيق، حيث قامت الشركة الاستشارية لهندسة محطات القوى الكهربائية بتوقيع عقد الخدمات الاستشارية لعدد 2 محطة حرارية، وهما محطة واسط يقدرة 245 ميجاوات، ومحطة صلاح الدين يقدرة 1260 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة الأنبار ذات الدورة المركبة بقدرة 1500 ميجاوات.
وقال «شاكر»: إن «اللقاء تناول بحث الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطاقة الكهربائية، وتبادل وجهات النظر والتعاون المشترك، وسبل تسهيل مشاركة الشركات المصرية في مشروعات وزارة الكهرباء العراقية بجميع قطاعاتها والنهوض بقطاع الكهرباء العراقي، وصيانة محطات الكهرباء، والمساهمة في دراسة وضع المنظومة الكهربائية العراقية واستقرارها».