«الحشد الشعبي بالعراق» ينفي وجود انتهاكات ضد المدنيين في تحرير نينوي

كتب: أ.ش.أ الأحد 13-11-2016 00:21

نفى الناطق باسم هيئة الحشد الشعبي، النائب العراقي أحمد الأسدي، السبت، ما رددته وسائل إعلام نقلا عن وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مقطع مصور يظهر دبابة تدهس طفلا عراقيا قالت إنه خلال عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال «إن قوات الحشد الشعبي لم ترتكب انتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي يتم تحريرها في نينوى شمالي العراق».

وأكد الأسدي، في تصريح صحفي، أن عمليات تحرير الموصل، منذ أن انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، لم تشهد أي من محاورها حالات انتهاك لحقوق الإنسان، بل سجلت عشرات حالات الرعاية الإنسانية التي وثقت بالصوت والصورة عبر القنوات المحلية والدولية، والتي تظهر تعاونا كبيرا بين المواطنين والقوات العراقية المحررة.

وأكد أن الاتهامات، التي توجهها القنوات التي تتباكى على خسائر تنظيم «داعش» الإرهابي والهزيمة التي لحقت به، لن تثني القوات العراقية عن تحرير جميع المدن من قبضة «داعش»، لافتا إلى أن إعلام التنظيم الإرهابي لم يجد وسيلة أخرى للدفاع عن هذه العصابات إلا من خلال تأجيج الرأي العام وإلصاق تهم كاذبة بالحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية.

وأضاف «الصور التي تُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي صنيعة الإعلام المعادي الذي يحاول إرباك الوضع ويقلل من حجم الانتصارات، والصور مزيفة ولا أساس لها من الصحة».

وكان تحالف «القوى العراقية» السني دعا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم ضد عناصر ترتدي لباسا عسكريا ظهرت في مقطع مصور، قامت بدهس فتى عراقيا بدبابة والتمثيل بجثته في محيط الموصل، كما حدث من انتهاكات خلال عملية تحرير الفلوجة شرقي الأنبار.

يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية فندت أمس ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إن المقطع المصور الذي تم تداوله وتظهر فيه دبابة تدهس أحد الأشخاص يعود لتنظيم «داعش»، وهو ما يتضح من خلال تحليل المقطع الذي يظهر فيه عناصر يرتدون ملابس غير التي يرتديها الجيش العراقي ويحملون أسلحة يستخدمها «داعش»، كما أن حصر زاوية التصوير على مساحة محدودة يستهدف عدم إظهار معالم المنطقة التي تم بها تصوير الفيديو.