كلف الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، نائبه مايك بنس، بتولى قيادة فريق انتقال السلطة، وأصبح حاكم ولاية نيوجيرسى، كريس كريستى، نائباً لرئيس الفريق الانتقالى الذى يضم رئيس مجلس النواب السابق، نيوت جينجريتش، ومنافس ترامب فى الانتخابات التمهيدية، أستاذ الجراحة، بن كارسون، وعمدة نيويورك السابق، رودولف جوليانى، فيما سينضم 3 من أولاد ترامب للجنة وهم دونالد جونيور وإريك وإيفانكا.
فى الوقت الذى بدأ يتراجع كثيراً عن الحدة التى كان عليها خلال حملته الانتخابية، وأوله تأكيده أنه لن يلغى برنامج «أوباما كير» للرعاية الصحية وقد يعدله، بعد أن وعد بإلغائه بشكل كامل، وتلميحه إلى إمكانية الاستفادة من الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مصدرين مطلعين، قولهما: إن ترامب يفكر فى ترشيح السيناتور السابقة كيلى إيوت وزيرة للدفاع. وأضافت أن من بين الأسماء الأخرى المرشحة للمنصب الجنرال المتقاعد جوزيف كيث كيلوج، والمدير السابق لوكالة المخابرات الدفاعية مايك فلين، والسيناتور جيف سيشنز. وفى محاولة لتهدئة تراجع ترامب عن تعهده الخاص ببرنامج الرئيس باراك أوباما للرعاية الصحية، قال إنه قد يبقى على أجزاء رئيسية فيه.
وقال ترامب فى تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إنه يفضل الاحتفاظ بجزءين فى الخطة لأنه «معجب بهما جدًا»، ويتعلق الأول بمنع شركات التأمين من رفض أى مريض بسبب وضعه الصحى، ويتيح الثانى لأولياء الأمور إمكانية تمديد التغطية الصحية لأولادهم لفترة أطول. وأشار ترامب إلى أن لقاءه الذى استغرق ساعة ونصف مع أوباما الخميس الماضى، جعله يراجع نفسه إزاء إلغاء البرنامج، بعد أن وصفه خلال حملته الانتخابية بأنه «كارثى».
وقال إنه لا يعتقد أن أسلوب الخطاب الذى اعتمد عليه فى حملته قد ذهب بعيدًا جدًا، مؤكدا أنه سيعمل على توحيد البلاد كرئيس، مضيفا: «أريد دولة يحب مواطنوها بعضهم البعض، أريد أن أشدد على ذلك». وأشار ترامب إلى بعض ملامح سياسته الخارجية، التى قد لا تختلف كثيرا عما كان يردده خلال حملته الانتخابية للرئاسة.