السيسي يعرب عن تقديره للشعب لاختياره مسار التنمية وتجنب دعوات التخريب

كتب: محسن سميكة السبت 12-11-2016 18:14

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بما يتحلى به الشعب المصري خلال هذه المرحلة من مسؤولية ووعي وإدراك حقيقي لأهمية معالجة التحديات الاقتصادية بشكل فعّال ومستديم، بما يؤدي إلى إصلاح هيكلي للاقتصاد المصري وتحسنه والإسراع من وتيرة التنمية خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تقديره لقيام المصريين باختيار مسار التنمية والتقدم، وتجنبهم دعوات التخريب بما يعكس تطلعهم لمستقبل أفضل وحرصهم على النهوض بأوضاع مصر لتحتل المكانة التي تستحقها بين الأمم.

وكان الرئيس السيسي، عقد اجتماعًا، السبت، ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

ووجه الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات للتوسع في برامج وشبكات الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا للتخفيف من تبعات القرارات الاقتصادية الأخيرة عليهم.

وأضاف المُتحدث الرسمي، في بيان رسمي، أن الاجتماع ناقش أيضًا الجهود التي تتم في إطار تنفيذ خطة التقشف وترشيد الإنفاق الحكومي وتطوير أداء الجهاز الإداري للدولة، حيث وجه الرئيس بالإسراع في تقييم أداء جميع الوزارات والهيئات التابعة لها بما يقضي على السلبيات التي تشوب عملها ويزيد من فعاليتها في تقديم الخدمات للمواطنين ويُحقق ترشيد الإنفاق المطلوب.

وذكر السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول كذلك متابعة الجهود التي تقوم بها مختلف جهات الدولة من أجل ضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في الأسواق، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في الرقابة المكثفة على الأسواق ومنافذ البيع بجميع المحافظات بما يضمن الحفاظ على استقرار أسعار السلع الغذائية الاساسية وضمان توافرها بكميات مناسبة.

كما شدد على أهمية ضبط أسعار وسائل النقل لتفادي ارتفاعها بشكل يفوق الزيادة التي شهدتها أسعار المحروقات مؤخرًا، وذلك بهدف تفادي استغلال المواطنين والتخفيف من الأعباء التي يتحملونها في هذه المرحلة.

ووجه الرئيس أيضًا بأهمية الانتهاء خلال شهر من تنقية قوائم الحاصلين على بطاقات التموين بشكل كامل ونهائي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

كما أكد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة قيام الحكومة بمتابعة الجهود التي تُبذل لمعالجة مختلف المشكلات في كافة القطاعات، حيث وجه بزيادة عدد مدارس النيل وبحث سبل تطوير إمكاناتها البشرية والفنية بالنظر إلى ما تقدمه من مستوى تعليمي متميز.