وزيرة الطاقة الأوغندية توجه الشكر لمصر على جهودها لتعزيز التعاون الثنائي

كتب: أ.ش.أ السبت 12-11-2016 11:54

وجهت وزيرة الطاقة والتنمية الأوغندية إيرين مالونى الشكر للحكومة المصرية والشعب المصرى على جهودها لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات وتقديم المساعدات القوية والبناءة للشعب الأوغندى.

وقالت وزيرة الطاقة الأوغندية- في تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى العاصمة كمبالا- إن للحكومة المصرية جهودا كبيرة في مجالات تقديم المساعدات التقنية والتكنولوجية وتدريب الكوادر العلمية الأوغندية ودعم القدرات الفنية للعناصر والمهندسين الأوغنديين في مجال الطاقة الذين يتلقي العشرات منهم تدريبهم السنوى في مصر.

وأشادت بالاستقبال الحافل الذي لقيته والوفد الأوغندى خلال زيارتها الأخيرة لمصر في أغسطس الماضي، وقالت «إنها خلال زياراتها لمصر لا تشعر بالغربة، وتشعر أن مصر بلدها الثانى وخاصة في ظل الروابط التاريخية ونهر النيل العظيم الذي يجمعنا والذى يبدأ في أوغندا وينتهى في مصر». مشيرة إلى أن للمصريين والأوغنديين نفس الطباع والسمات المشتركة والصفات الإنسانية الواحدة.

وأضافت أنها التقت خلال زيارتها لمصر في أغسطس الماضى وزير البترول والعديد من المسئولين المصريين في مجالات الطاقة المختلفة وكذلك التقت عددا من المستثمرين من القطاع الخاص وشاهدت مصانع ومشروعات مصرية مختلفة، منها مصانع تقوم بتصنيع الخلايا الشمسية وتوليد الطاقة الشمسية.

وأشارت إلى أن شركات الطاقة المصرية على مستوى دولى متميز ومنتجاتها صالحة للتصدير وأسعارها جيدة جدا وتنافسية خاصة في السوق الأفريقى وأنها من الممكن أن تنافس في أوغندا أيضا، لافتة إلى أنه تمت دعوة الشركات المصرية لزيارة أوغندا وأن هناك مفاوضات جيدة للتعاون حاليا.
كما أشارت إلى زيارتها للهيئة العربية للتصنيع ووزارة الكهرباء المصرية. موضحة أنه تم الإتفاق على إقامة محطة للطاقة الشمسية في أوغندا وتوقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى في هذا الشأن ..معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر بين البلدين في هذا المجال.

وأوضحت «مالونى» أن أوغندا لديها العديد من مصادر الطاقة المتجددة والثروات المعدنية ومنها البترول، وأنها ترحب بجميع المستثمرين المصريين في أي مجال من تلك المجالات وترحب بجلب الإستثمارات والتكنولوجيا.

وأضافت أن الحكومة الأوغندية نجحت في خلق مناخ صالح للإستثمار وفى دعوة المستثمرين من كل دول العالم ومنها مصر، وأن فرص الإستثمار تزداد كل يوم في مجال توليد الطاقة. لافتة إلى أنهم بحاجة إلى الكثير من الموارد بقطاعات الطاقة والبنية التحتية ونقل الطاقة وتوصيلها إلى المناطق الريفية، بسبب أن أوغندا بلد زراعية وفى حاجة للكهرباء خصوصا في المناطق المحيطة بالعاصمة كامبالا.

وأكدت الوزيرة أن هناك خططا حكومية لاقامة مناطق صناعية كاملة خارج كمبالا، وأنه لكى يتم ذلك لابد من توافر الكهرباء لعمل قيمة مضافة لتلك المناطق، وأن هذه الفرص الإستثمارية في مجال الطاقة متاحة لأصدقائنا في مصر لأن المناخ الإستثمارى جيد هنا وصالح لذلك النوع من الإستثمارات، مضيفة أن خطط أوغندا في عام 2020 الوصول إلى دولة ذات دخل متوسط.