طبعة جديدة من كتاب الزميل سامى كمال الدين «سيرة شادية» الذى حاز عنه جائزة نقابة الصحفيين عام 2003 حين صدوره مع مجلة نصف الدنيا صدرت عن «دار العين» منذ أيام. الكتابة سناء البيسى قدمت للكتاب بسطور بديعة بدت كأنها رسالة شكر رفيعة المستوى أهدتها الكاتبة للمطربة الشهيرة، تكتب: «ما حققته شادية من نجاح فنى على جميع المستويات لم يزل يتمثل فى إقبال الناس على فنها حتى إننى عندما توجهت للبحث عن شرائطها بعد هذا العمر من التوارى والاعتزال وجدت أرفف المكتبات الموسيقية شاغرة تفصح عن إقبال دائم وحب مقيم من جمهورها الذى لا يغيب عنها ويظل عاشقاً لكل كلمة صاغتها حنجرتها الطيعة.. شادية باقية فى القلب والأذن والعين فقد تغلغلت فينا وتمشت فى دمائنا وسكنت القلب بفيضان الذكريات لتواكب كل خلجة.. كل نظرة.. كل لمسة..كل رعشة»، واستطاع سامى كمال الدين أن يعكس هذه المعانى كلها عبر فصول كتابه، يقول: «بدأت فكرة الكتابة عن شادية منذ بدأت الأذن تعشق صوتها الذى يأخذ الجسد إلى قيلولة بين كلماته الهامسة ومرحه اللذيذ» . شادية تمنح حسب المؤلف «البهجة» إلى القلب، والسبب «أن هناك شيئاً مختلفاً فى هذه الإنسانة/الفنانة» هى التى و«منذ زمن بعيد» تتوق إلى «الوحدة والرحيل بحثاً عن عالم آخر لا شرور فيه».