ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اجتماعات لجنة المتابعة الوزارية المصرية التونسية المشتركة عن الجانب المصرى، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات المصرية المعنية بالتعاون مع الجانب التونسى، وترأس اللجنة عن الجانب التونسى زياد العذارى، وزير التجارة والصناعة التونسى، وتم بحث عدد من الملفات على رأسها إزالة معوقات التبادل التجارى بين البلدين.
وتناولت اجتماعات اللجنة ما تم تنفيذه من قرارات الدورة السابقة للجنة العليا المشتركة التى عقدت برئاسة رئيسى وزراء البلدين فى دورتها الخامسة عشرة، كما تم بحث ترتيبات عقد الدورة السادسة عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين والمقرر عقدها بالقاهرة فى الربع الاول من 2017.
واتفق الجانبان على التنسيق المشترك بين البلدين فى شتى المجالات الاقتصادية بين البلدين، والعمل على إزالة أى معوقات من شأنها التأثير على التعاون المشترك بين البلدين فى المجالات الاقتصادية خاصة الجانب التجارى.
وقالت الوزيرة إن هذه اللقاءات تهدف إلى إزالة أى معوقات أمام تنشيط التعاون بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات.
وأكدت أهمية العمل المستمر والدائم على تطوير وتنمية علاقات التعاون بين مصر وتونس فى المجالات الاقتصادية والفنية والتنموية بما يخدم مصلحة الطرفين، مع ضرورة أن يشمل التعاون والدعم الفنى بين البلدين المجالات الاقتصادية والفنية ذات الاهتمام المشترك وذلك للاستفادة من الخبرات المتوفرة فى كل منهما.
وأشارت إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين والغرفة الاقتصادية المشتركة.
من جانبه، قال وزير الدولة التونسى للتجارة فيصل الحفيان: «نأمل فى تونس أن تسهم مثل تلك الزيارات فى تعزيز فرص نمو التعاون الاقتصادى والتجارى مع مصر الشقيقة، مع العمل على تكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين».
وعلى هامش زيارتها إلى تونس، التقت الوزيرة، وداد البشماوى، رئيسة الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ضمن الرباعى الراعى للحوار الوطنى فى تونس، حيث تم بحث الرؤى المشتركة حول تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادى بين البلدين.
وناقش الجانبان آليات تطوير القطاع الخاص بين مصر وتونس، حيث أكدت الوزيرة أهمية الدور التنفيذى للقطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين وتوفير شراكات مشتركة اقتصادية قائمة على المصالح المشتركة، وتشجيع آلية إقامة شركات مشتركة بين مصر وتونس، سواء بمساهمات حكومية أو تشجيع القطاع الخاص للقيام بمبادرات بهذا الخصوص.
وبحث الجانبان إمكانية مشاركة الجانب التونسى عبر الاستثمار فى مشروعات قومية مثل الـ 1.5 مليون فدان، إضافة إلى الآليات التى يمكن اتخاذها لإزالة المعوقات التى تحول دون تيسير التبادل التجارى بين البلدين، خاصة على صعيد الصادرات المصرية إلى تونس، والصادرات التونسية إلى مصر.