بهدف واحد وظروف مختلفة، تترقب جماهير الكرة المصرية لقاء القمة اليوم «الخميس» فى تمام السادسة مساء على أرض ملعب استاد القاهرة بين قطبى الكرة الأهلى والزمالك فى اللقاء المؤجل من الجولة الثانية عشرة لبطولة الدورى.
الفوز هو الهدف المشترك للفريقين والجماهير رغم اختلاف ظروفهما الفنية والنفسية، وبعيداً عن التوقعات والتكهنات التى لا تعرفها مباريات القمة، يبحث الأهلى عن استعادة الثقة والهيبة مرة أخرى بعد التعثر والكبوة، التى يمر بها الفريق حالياً ليكون الفوز هو طوق النجاة له وللاعبيه من مقصلة الرحيل والعودة مرة أخرى للمنافسة على درع الدورى.
يأمل عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، المدير الفنى للأهلى، فى ترك انطباع جيد لدى جماهير القلعة الحمراء فى أصعب مهمة قبل نهاية خدمته المؤقتة بخبرة السنين، مواجهاً حسام حسن بطموح الشباب المتمثل فى جهازه الفنى ولاعبيه.
ويرفع غريمه الزمالك راية التحدى، متسلحاً بمستواه الثابت وأدائه المتميز فى الآونة الأخيرة، ويراهن لاعبوه على كسر حاجز التفوق الأهلاوى فى مباريات القمة خلال السنوات الأخيرة، وتحقيق الفوز الأول منذ ثلاث سنوات ليزيد الفارق مع الأهلى إلى تسع نقاط على المستوى الفنى ويعمق جراح لاعبيه، ويتوج مبدئياً بلقب بطل الشتاء، ويكتب بالقلم الرصاص بطلاً للدورى فى خطوة لاستعادة الدرع واللقب الغائب عن البيت الأبيض منذ 6 سنوات.
وبعيداً عن الموقعة الفنية داخل أرض الملعب، ينتظر أن تشهد المدرجات موقعة أكثر سخونة بين جماهير الأحمر والأبيض فى محاولة لشحذ همم لاعبى كل فريق والتأثير على المنافس بإبعاد نجومه عن التركيز، مما دفع رجال الأمن لإعلان حالة الطوارئ للخروج بالقمة إلى بر الأمان.