أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن الخميس هو «آخر مهلة» أمام الوساطة المشتركة والحركات الدارفورية المسلحة لتوقيع اتفاق سلام دارفور في العاصمة القطرية الدوحة، وقال إنه سيسحب الوفد الحكومي المفاوض من العاصمة القطرية إذا لم يتم التوقيع على الاتفاق بحلول الخميس.
جاء ذلك خلال زيارة البشير الأربعاء، لولاية جنوب دارفور ومخاطبته جماهير الولاية التي احتشدت لاستقباله، ووجه الشكر للوساطة المشتركة ولدولة قطر التي رعت جولات التفاوض طوال الفترة الماضية.
وأضاف «إذا لم يتم التوقيع على اتفاق في الدوحة غدا، سيكون ذلك آخر مرحلة للتفاوض خارج السودان، وسيكون التفاوض في دارفور، ولكن ليس مع المتمردين ، بل مع أهل دارفور ليصنعوا هم السلام الحقيقي».
وحول استفتاء جنوب السودان ، كرر الرئيس السودانى عمر البشير قوله «إذا اختار الجنوبيون الانفصال سنقول لهم مبروك، وإن احتجتم أي دعم سنقدمه لبناء دولتكم».
وحول إعلانه تطبيق الشريعة الإسلامية قال البشير إن «شرعيتنا في الحكم قائمة على الشريعة، وذلك بنص اتفاقية السلام التي وافقت عليها الحركة الشعبية والمراقبون وأمريكا
وأوروبا والدول العربية والإفريقية التي وافقت على تطبيق الشريعة في الشمال، وكانت باتفاق كامل وسنحافظ على ذلك». وأضاف:«سنطبق الشريعة وسنستمر فى تطبيقها رغم أنفهم ، ورغم أنف كل أعدائها».