كشفت مصادر مطلعة على مفاوضات بيع شركة «عمر أفندى» التى تجرى حاليا بين جميل القنبيط، الذى يملك 85% من أسهم الشركة، وأحد المستثمرين المصريين، عن تعثرها بسبب الاختلاف على قيمة الصفقة، حيث يرغب القنبيط فى إتمام عملية البيع مقابل 320 مليون جنيه، بينما يريد المستثمر الشراء بنحو 250 مليون جنيه، الأمر الذى نفاه محامى القنبيط. وقال أحمد ناصر، مدير الشؤون القانونية بالشركة، المشرف على إدارتها، إن المفاوضات لاتزال مستمرة، رافضا الإفصاح عن الجهة التى تتفاوض مع المستثمر السعودى، متوقعا أن يتم التوقيع على عقد البيع منتصف الأسبوع المقبل، نافيا وجود تعثر فى المفاوضات، مؤكداً أنها مستمرة على بنود التعاقد. ونفى طارق عبدالعزيز، محامى القنبيط، تعثر المفاوضات، مشيراً إلى أن عملية الفحص النافى للجهالة لم تنته حتى الآن، ومن المنتظر الإعلان عن نتائج العرض الأسبوع المقبل. وأرجع عبدالعزيز فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، حالة التكتم التى تحيط بهوية مقدم العرض الجديد، إلى اتفاق مسبق بين الطرفين وحتى لا تتكرر أحداث العرض السابق الذى قدمته الشركة العربية للاستثمارات والتنمية.
من جانبه، أعلن محمد وهب الله، رئيس نقابة العاملين بالتجارة، أن النقابة منحت القنبيط مهلة أقصاها 15 يناير المقبل، قبل البدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده فى حالة استمرار وضع الشركة دون تغيير.