بحث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الثلاثاء، خلال لقائه مع سفير الكويت بالقاهرة، محمد صالح الذويخ، أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية والكويتية.
وأكد «علام»، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت الشقيقة، واصفًا إياها بأنها تعد «إحدى العلامات المتميزة في مسيرة العلاقات العربية».
واستعرض المفتي مكانة دار الإفتاء المصرية وما تقوم به من جهود لمواجهة التيارات والجماعات المتطرفة وما تبذله من جهد في تصحيح الكثير من المفاهيم التي يتبناها أصحاب الفكر المتشدد وباستخدام وسائل عدة كان أهمها وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس.
وأشار إلى أن دار الإفتاء قد أنشأت من أجل ذلك مرصدًا بهدف رصد وتفكيك الفتاوى المتطرفة، والآراء الشاذة للجماعات الإرهابية والذي أصدر العديد من الفتاوى المضادة التي كشفت عن التعاليم الصحيحة والسمحة للدين الإسلامي وأكدت أن تلك الأيديولوجيات المتطرفة الشاذة بعيدة عن تعاليم الإسلام الحقيقية نصًا وروحًا على حد سواء.
من جانبه، ثمن السفير الكويتي جهود دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج، وخاطب المفتي قائلاً: «نعقد الآمال على الأزهر ودار الإفتاء لقيادة سفينة الأمة إلى بر الأمان».