أكد حلمى طولان، المدير الفنى لسموحة، أن ما تردد على مدار الـ48 ساعة الماضية، عن اقترابه من قيادة الفريق الأول بالزمالك، وعن عقده اجتماعاً مع مرتضى منصور، رئيس النادى، للاتفاق على التفاصيل وتحديد الجهاز المعاون، مجرد «أفلام» وكلام إعلام لم يحدث منها شىء على أرض الواقع.
وقال، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لم يفاوضنى أحد، وكنت أتابع من منزلى مثلى مثل أى شخص ما يتردد عن عقدى اجتماعات مع إدارة الزمالك وهو ما كان يصيبنى بالدهشة. وتابع: تدريب الزمالك شرف لا يمكن أن يرفضه أحد من أبناء القلعة البيضاء إذا تم استدعاؤه للمهمة، ولكن لم تحدث مفاوضات».
وأكد أنه كزملكاوى يتمنى التوفيق للجهاز الفنى للأبيض، خاصة أن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ولأول مرة يكون هناك أكثر من لاعب جاهز فى نفس المركز، وهو أمر إيجايى يخلق روح المنافسة بين اللاعبين ويتيح الفرصة للمدرب لتغيير طريقة اللعب، فى ظل وجود العديد من الأوراق المربحة التى تضمن تحقيق الفوز.
وأكد أن الزمالك يحتاج إلى استقرار الإدارة الفنية لتنجح فى عمل توليفة بين اللاعبين، خاصة بعد نجاح مجلس الإدارة فى التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المميزين.
وعن الرافضين لتولى جيله وحسن شحاتة وفاروق جعفر مسؤولية قيادة فريق الزمالك، ووصفهم بالعواجيز، أكد أن لكل شخص وجهة نظره التى يجب أن تحترم، لكن الأهم ألا يتم الحجر على وجهة نظر الآخرين.
وقال: «العديد من المدربين العالميين تخطت سنهم الستين، والشطارة هو قدرة المدرب على تنمية قدراته وخبراته من خلال متابعة كل ما هو جديد فى عالم التدريب، الذى تحول إلى علم. وأكد أن نتائجه وإنجازاته مع الفرق التى تولى فيها المسؤولية تؤكد جدارته وقدرته على الاستمرار والعطاء فى مجال التدريب، وأبدى سعادته بقيادة فريق سموحة للمرة الثالثة على التوالى».
وأعرب عن أمله فى نجاحه فى المنافسة على الدورى بعدما قاد الفريق الموسم الماضى إلى الفوز بالمركز الثالث والتأهل إلى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وشدد على أن علاقته بمجلس سموحة، برئاسة فرج عامر، مميزة، مشيراً إلى أنه وارد حدوث خلافات، ولكن الأهم سرعة تجاوزها وتقريب وجهات النظر بما يحقق الصالح العام.