أطلق نشطاء حملة لدعم تقدم مصر، بطلب استضافة أوليمبياد 2020 فى الإسكندرية عبر الإنترنت، وتنتهى مهلة تقدم الدول بطلب الاستضافة بنهاية أغسطس الجارى.
وقال الدكتور يحيى السجينى، أحد منظمى الحملة، إن فرص مصر كبيرة، عكس ما يتصور البعض، خاصة أننا نحظى الآن بدعم عالمى كبير، نتيجة للصورة الحضارية والقدرة على التغلب على المشكلات الأمنية والاقتصادية، وتابع: «من الذكاء أن يتم استغلال الحماس الدولى والإشادات، التى حظيت بها مصر من قادة ورؤساء العالم، للترويج للملف، وكسب تصويت وتأييد دولهم، وهو ما افتقدناه فى ملف 2010».
وأضاف السجينى: «هناك خطط لتطوير ميناء الإسكندرية الشرقى، علاوة على وجود أماكن تاريخية تنتمى لحضارات مختلفة، تجعل من المدينة واجهة مشرفة لمصر»، ولفت إلى أن العقول المبدعة المهاجرة سوف تعود للمشاركة فى نقل خبراتهم وإبداعاتهم المعمارية والهندسية إلى عروس المتوسط.
وقال أحمد كريم، أحد المروجين للملف المصرى: «إن المشروع حلم يستحقه كل شعوب العالم، لكن مصر الآن هى الأحق والأجدر، وأوضح أننا ندخل هذا المعترك فى مواجهة كل من إسبانيا وتركيا واليابان وجنوب أفريقيا والإمارات وقطر، وهى دول لديها بنية تحتية وقاعدة اقتصادية قوية»، وتابع: «إلا أننا نجد دولة مثل اليابان تصر على المشاركة رغم أنها لم تفق من صدمة تسونامى والتسريبات النووية، وأوضح كريم أن المشروع يترجم المشهد الحضارى الذى رسمه المصريون أثناء وبعد الثورة».